عادي
117 قتيلاً في فيضانات بالبرازيل وتحذيرات من تجدد الأمطار الغزيرة

«يونيس» تضرب بريطانيا وشمال فرنسا.. وأوروبا تتأهب

01:26 صباحا
قراءة دقيقتين
5

ضربت العاصفة «يونيس» مناطق واسعة في بريطانيا، فيما وضعت معظم أنحاء بريطانيا بما ذلك العاصمة لندن، أمس الجمعة، في حالة تأهب قصوى بسبب الأحوال الجوية، بينما يبدو الجيش جاهزاً للانتشار لمواجهة العاصفة «يونيس» التي بدأت تضرب البلاد، ترافقها رياح شديدة، فيما طُلب من سكان أحياء عدة في مدينة بيتروبوليس البرازيلية المدمّرة، إخلاء منازلهم، تحسباً لهطول مزيد من الأمطار الغزيرة، وذلك بعد يومين على مصرع 117 شخصاً من جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية.

 ودعا مكتب الأرصاد الجوية ملايين البريطانيين إلى البقاء في بيوتهم وأصدر إنذاراً أحمر (أعلى مستوى) في جنوب غربي إنجلترا وجنوبي ويلز.

والحدث النادر هو أن مكتب الأرصاد الجوية أصدر إنذاراً ثانياً بأعلى مستوى صباح أمس الجمعة، وهذه المرة في جنوب شرقي البلاد، بما في ذلك العاصمة لندن للمرة الأولى منذ بدء العمل بنظام الإنذار هذا في 2011. ودعا وزير الدولة لشؤون الأمن داميان هيندز البريطانيين إلى «الوقاية والبقاء آمنين»؛ إذ إن سرعة الرياح قد تصل إلى 145 كيلومتراً في الساعة على السواحل وإلى 130 كيلومتراً في الساعة في المناطق الداخلية.

وقال عبر قناة سكاي نيوز: «هناك خطر على الحياة خلال هذا النوع من الأحوال الجوية الكبيرة»، مؤكداً أن الجيش جاهز للانتشار لمواجهة العاصفة التي قد تكون من الأكبر في العقود الثلاثة الماضية. 

وحذرت وكالة البيئة البريطانية أيضاً من احتمال حدوث فيضانات كبيرة، بينما أغلقت معظم المدارس في جنوب غربي البلاد، أمس الجمعة. 

وألغت الخطوط الجوية البريطانية عدداً من الرحلات، ودعت شركات السكك الحديدية مستخدميها إلى «عدم السفر»، محذرة من احتمال الإعلان عن اضطرابات في اللحظة الأخيرة. كما تحدثت شبكة الطرق السريعة في المملكة المتحدة عن «مخاطر عالية» لوقوع حوادث.

من جهة أخرى، أطلقت صفارات الإنذار لإخلاء الأحياء في هضاب بيتروبوليس البرازيلية البلدة السياحية التي لا يزال سكانها تحت وقع صدمة فيضان الأنهار والسيول الوحلية . وأغلق شارعان على الأقل من جراء الانهيارات الأرضية المصحوبة ب«كتل صخرية». 

ويأتي تجدد هطول الأمطار الغزيرة في حين تتواصل عمليات البحث عن العشرات ممن فُقد أثرهم في المدينة الواقعة على بعد نحو كيلومتر إلى الشمال من ريو دي جانيرو، ومع بدء مراسم دفن أوائل الضحايا الذين تم التعرّف إليهم.

ووجّهت رسائل نصية لدعوة السكان إلى التوجّه لمنازل أقربائهم أو لمراكز إيواء أقامتها السلطات نظراً إلى غزارة الأمطار التي تشهدها المدينة والتي سيتواصل هطولها وستتراوح شدتها بين المعتدلة والقوية في الساعات القليلة المقبلة، وفق جهاز الدفاع المدني المحلي. 

وقال حاكم ريو دي جانيرو كلاوديو كاسترو إن شوارع بيتروبوليس أشبه ب«ساحة حرب»، مشيراً إلى أن الأمطار هي الأغزر التي شهدتها المنطقة منذ عام 1932. 

وشدد كاسترو على أن مكامن ضعف في التخطيط الحضري والبنى التحتية للمنازل فاقمت المأساة التاريخية.  

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"