عادي
بوحبيب: لا اتفاق نهائياً على أي خط بشأن ترسيم الحدود البحرية

عون يوقع مرسوم الاعتمادات المالية.. والانتخابات اللبنانية في موعدها

00:38 صباحا
قراءة دقيقتين
مودعون لبنانيون يتصارعون مع شرطة مكافحة الشغب امام أحد المصارف في بيروت (ا ب)

بيروت: «الخليج»، وكالات:

وقّع الرئيس اللبناني ميشال عون، أمس الجمعة مرسومين بفتح ونقل اعتمادات من الموازنة العامة، لتغطية نفقات الانتخابات النيابية المقررة في 15 مايو/أيار المقبل، مؤكداً أن الانتخابات النيابية سوف تجرى في موعدها، في وقت نقل عن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن مشروع الموازنة يمكن إدخال تعديلات عليه في مجلس النواب، فيما أوضح وزير الخارجية عبد الله بو حبيب أنه لا يوجد اتفاق نهائي لترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، إنما لن يقبل لبنان بأقل من الخط 23 و860 كلم2.

فقد وقّع الرئيس عون ظهر أمس المرسوم رقم 8813 القاضي بإحالة مشروع قانون إلى مجلس النواب يرمي إلى فتح اعتماد إضافي استثنائي في الموازنة العامة للعام 2022 في موازنة وزارة الداخلية والبلديات، وفي موازنة وزارة الخارجية والمغتربين، وذلك لتغطية نفقات الانتخابات النيابية المقررة في 15 مايو/أيار المقبل. وتبلغ قيمته الاعتماد 320 مليار ليرة، 260 مليار ليرة منها لوزارة الداخلية والبلديات، و60 مليار ليرة لوزارة الخارجية والمغتربين. كذلك وقّع الرئيس عون المرسوم الرقم 8814 تاريخ 18 فبراير/شباط 2022 القاضي بنقل اعتماد من احتياطي الموازنة العامة إلى موازنة وزارة الداخلية والبلديات بقيمة 35 مليار ليرة لتأمين نفقات إجراء الانتخابات النيابية المقبلة، معرباً عن أمله في أن يتم إقرار مشروع قانون فتح الاعتماد الإضافي الاستثنائي بقيمة 320 مليار ليرة لبنانية في أسرع وقت ممكن في مجلس النواب حتى تتمكن وزارة الداخلية والبلديات من استكمال الإجراءات الضرورية لتأمين إجراء الانتخابات النيابية في موعدها.

ومن جانبه، أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن مشروع الموازنة يمكن إدخال تعديلات عليه في البنود التي ترفضها بعض القوى السياسية، والكرة في ملعب مجلس النواب بالتعاون مع الحكومة، للتوصل إلى تسوية مناسبة تراعي المواطنين وتأخذ بعين الاعتبار الواقع الاقتصادي والاجتماعي والانهيارات المتلاحقة والعجز في خزينة الدولة والخلل الكبير بين الإنفاق العام والإيرادات في ظل ارتفاع سعر صرف الدولار.

من جهة أخرى، ذكر وزير الخارجية ​عبد الله بو حبيب​، أن «خط 23 وقعّه ميقاتي​ ووزراء مختصون في عام 2011، بينما خط 29 فقد تم طرحه منذ سنوات قليلة»، وقال في حديث تلفزيوني أمس:«أننا نريد 860 كلم مربعاً ولن نقبل بأقل من هذا، ونريد أن نلحق بمصالحنا في هذه المنطقة الغنية بالغاز​»، موضحاً أنه «كان هناك عرض شفهي من الوسيط الأمريكي في المفاوضات غير المباشرة في ترسيم الحدود البحرية الجنوبية أموس هوكشتاين، ولم يعطنا عرضاً كتابياً، وما زلنا نتفاوض، ولذلك أقول ليس هناك شيء ثابت، لكن لن نأخذ أقل من خط 23»، معتبراً أن «عرض هوكشتاين كان إيجابياً عن العروض السابقة». وأوضح بوحبيب، أنه «لا يوجد اتفاق نهائي على أي خط»، مشيراً إلى أنه تم «رفض خط هوف الوسيط الأمريكي السابق فريدريك هوف)، ولن نقبل، ولا يوجد اقتراح بأن نشترك بحقل مشترك من الجانب الإسرائيلي»، معتبراً أن «الخط 23 أساسي ومهم».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"