عادي

مشاركات متنوعة في مهرجان المبزرة

22:27 مساء
قراءة دقيقتين

قدمت مؤسسات عدة أنشطة متنوعة في مهرجان المبزرة بالقرية التراثية في مدينة العين.

وشاركت مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية التعليمية، ممثلة في مكتبة أجيال المستقبل، المكتبة المتنقلة الذكية، ومدرسة القهوة و«السنع» في المهرجان بتوجيهات من الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس الإدارة.

جاءت المشاركة ضمن جهود الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، الرامية إلى المشاركة بفاعلية في إنجاح حملة «أجمل شتاء في العالم» وتعزيز دور المؤسسات المجتمعية في المساهمة في العودة للحياة الطبيعية فيما بعد «كوفيد- 19».

شمل برنامج المشاركة فعاليات ثقافية وتعليمية وترفيهية قدمتها المكتبة المتنقلة الذكية للأطفال.

وزار المكتبة العقيد فاضل الشامسي، مدير مركز شرطة زاخر، وراشد المنعي، المدير التنفيذي للبنية التحتية لبلدية العين، وراشد البلوشي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية، الذين وقفوا على أنشطة المكتبة وأبدوا إعجابهم بالدور المميز الذي تلعبه مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان في الخارطة الثقافية لمدينة العين بشكل خاص، والدولة عامة.

وشاركت مدرسة القهوة و«السنع» في الركن المخصص للتراث بعرض بعض المقتنيات وعرض حي لطقوس إعداد القهوة العربية.

وقدمت إدارة المهرجان درعين الأولى لمركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي، والثانية لمكتبة أجيال المستقبل تقديراً لدورهما الفعال خلال المهرجان. وشارك نادي تراث الإمارات في المهرجان من خلال العديد من النشاطات التراثية والثقافية، بهدف المحافظة على الهوية الإماراتية.

ونظم مركز زايد للدراسات والبحوث التابع للنادي معرض صور يجسد دور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الريادي في مختلف المجالات، إضافة إلى عرض العديد من الإصدارات التي تتعلق بتراث وتاريخ الدولة، أهمها «كتاب العين - مدينة التاريخ والحضارة»، الذي يحتوي على العديد من الأبحاث والدراسات التاريخية تتعلق بالمدينة، لاسيما تاريخ منطقة المبزرة الخضراء.

وقدم مركزا العين النسائي والشبابي، العديد من الحرف التراثية، إضافة إلى ورش تعليم «السنع» والقهوة العربية والمسابقات الشعبية التي تقام على المسرح وتقديم الهدايا التراثية للفائزين.

وقال سعيد المناعي، مدير إدارة الأنشطة بالنادي: «إن مشاركته جاءت بثلاثة أجنحة متنوعة تمثل تراث الدولة في هذه الفعالية المجتمعية الكبيرة، وإن الجناح الأول يمثل الأنشطة النسائية بالحرف اليدوية المتوارثة عبر الأزمان، إضافة إلى الثقافة الشعبية التي تقدمها المدربات التراثيات من خلال تدريب الطالبات الزائرات على الحرف».

وأضاف: «الجناح الثاني يضم مركز العين الشبابي الذي يحظى بالعديد من المدربين التراثيين الذين يعرفون الطلاب والزائرين ب«السنع» وكيفية إعداد القهوة».

وأشار إلى أن الجناح الثالث تراثي ثقافي؛ إذ يشارك فيه مركز زايد للدراسات والبحوث من خلال معرض الصور والإصدارات.

وشكرت فاطمة المنصوري من خلال كلمتها التي قدمتها على المسرح باسم النادي، إدارة المهرجان على تنظيم الفعاليات المميزة التي تبرز تراث الدولة. وقدمت العديد من إصدارات النادي وجوائز تذكارية لإدارة المهرجان.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"