عادي

إصابة الملكة إليزابيث الثانية بفيروس كورونا

15:55 مساء
قراءة دقيقتين
الملكة إليزابيث

لندن - رويترز، أ ف ب

أعلن قصر بكنجهام، الأحد، أن الفحوص أثبتت إصابة الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا، بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، موضحاً أنها تعاني أعراضاً خفيفة ومن المتوقع أن تواصل بعض المهام البسيطة هذا الأسبوع.

وقال القصر: «نتيجة فحوص الملكة جاءت إيجابية. إنها تعاني أعراضاً تشبه الإصابة بالبرد الخفيف ويتوقع أن تواصل مهاماً بسيطة في قصر وندسور هذا الأسبوع».

وأضاف أن الملكة إليزابيث «ستواصل تلقي العناية الطبية وستتبع كل الإرشادات المناسبة».

كان ولي العهد، الأمير تشارلز (73 عاما)، انسحب من إحدى المناسبات في وقت سابق هذا الشهر بعد إصابته بكورونا للمرة الثانية. وقال مصدر في القصر إنه كان قد قابل الملكة قبلها بأيام فقط.

ويُسلط الضوء على صحة الملكة، أقدم ملوك العالم وأطولهم بقاء في الحكم، منذ قضت ليلة في المستشفى في أكتوبر / تشرين الأول بسبب مرض لم يحدد ونصحها أطباؤها بالخلود للراحة.

ومع قيامها بأول مشاركة شخصية لها منذ ثبوت إصابة تشارلز بكوفيد، داعبت إليزابيث أفراد العائلة المالكة يوم الأربعاء بأنها لا تستطيع التحرك كثيراً.

وعادة ما يحيط القصر الوضع الصحي للملكة بالسرية، لكنه سبق أن أعلن انها تلقّت كامل الجرعات اللقاحية المضادة لكوفيد-19.

تمنيات بالتعافي السريع

 وأوردت وكالة «برس أسوسييشن» البريطانية أنه «تم تشخيص عدد من الإصابات في صفوف طاقم قصر ويندسور». وتمنى رئيس الوزراء بوريس جونسون للملكة الشفاء العاجل وجاء في تغريدة أطلقها: «أنا واثق بأنني أتحدث باسم الجميع بالتمني للملكة التعافي سريعاً من كوفيد واستعادة عافيتها».

وكان وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد أطلق تغريدة جاء فيها: «أتمنى للملكة التعافي سريعاً». بدوره أطلق زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر تغريدة تمنى فيها للملكة «التعافي سريعاً».

ومن المقرر أن تقام الاحتفالات باليوبيل البلاتيني لاعتلاء إليزابيث الثانية عرش بريطانيا في حزيران/يونيو. وخلال جائحة «كوفيد-19»، أمضت الملكة التي توفي زوجها الأمير فيليب في نيسان/أبريل الماضي عن 99 عاماً، غالبية أوقاتها في قصر ويندسور مع طاقم تم تخفيض عديده.

اندفاع وتصميم

والتزاماً بتدابير التباعد التي فرضتها الحكومة لاحتواء «كوفيد-19»، جلست الملكة وحيدة في جنازة زوجها، في حين فتحت تحقيقات في حفلات أقامها جونسون وفريق عمله إبان الإغلاق الذي كان مفروضا لاحتواء الجائحة.

والأسبوع المقبل تعتزم الحكومة البريطانية رفع ما تبقّى من القيود المفروضة في إنجلترا لاحتواء الجائحة، في وقت يبدو أن الإصابات والحالات التي تتطلب دخول المستشفى أصبحت تحت السيطرة.

وقال المتحدث الملكي ألاستير بروس إن خطوة الحكومة لن تتأثر بإصابة الملكة بالفيروس.

وقال في تصريح لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية إن الملكة «ليست بأي حال من الأحوال من يتّخذ القرارات أو صاحبة تاثير» على هذا الصعيد.

وأوضح أنها ستتبلّغ بالقرارات، مؤكداً أنها «لا تريد أن يغيّر أحد أي قرار بناء على وضعها الصحي».

وأشار إلى أن أطباء العائلة المالكة سيعتنون جيداً بالملكة واعرب عن اعتقاده بأنها «باندفاعها وتصميمها مستعدة للتعامل مع ما تواجهه».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"