برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، استضاف "إكسبو 2020 دبي" منتدى قدوة -PISA للكفاءة العالمية 2022 تحت شعار "جيل واعد لعالم مترابط" بحضور المعلمين وخبراء السياسة الدوليين وصنّاع القرار.
ويهدف المنتدى لمساعدة المعلمين في الإمارات على تحقيق التطوير المهني والعمل بالتعاون، وإعداد طلابهم لمواكبة عالم يتّسم بالديناميكية والترابط والتنوع والتغيير.
وناقش المنتدى مدى الحاجة الملحّة إلى تعزيز الكفاءة العالمية، كونها إحدى المهارات الأساسية للقرن الحادي والعشرين، وضرورة استكشاف الطرائق المثلى للتعليم، وصولاً إلى أعلى مستويات الكفاءة العالمية داخل الصفوف الدراسية وخارجها، وتوفير الدعم للتدريس في النظام بالكامل.
وقال الدكتور عبداللطيف الشامسي، المدير والرئيس التنفيذي لكليات التقنية العليا في دولة الإمارت: إن المنتدى منصة عالمية لعرض آخر النتائج والتطورات التعليمية في العالم، وأثر الجائحة التي استطاعت دولة الإمارات عبرها إلى التحول الرقمي لتحصيل علمي مثمر وتفادياً لتأخيرها"وإضافة "الهايبر هجين" نموذج المستقبل لجذب الطلبة لبيئة التعليم ويمثل نقلة جديدة توازن ما بين التعلّم عن بُعد، والتعليم الحضوري لمصلحة الدراسة التطبيقية والتعليم المهاري.
وقالت الدكتورة ماري ماكاليز، رئيسة أيرلندا السابقة والمستشارة في TrinityCollege Dublin إن التعليم في القرن الحادي والعشرين يجب أن يركز أساساً على تمكين الطلاب بفهم أنفسهم والآخرين بشكل أفضل.
وقدم أندرياس شلايشر، مدير شؤون التعليم والمهارات في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية العرض الرئيسي في منتدى "قدوة - PISA" للكفاءة العالمية 2022 فضلاً عن إطلاق منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تقرير PISA الجديد عن التدريس لتحقيق الكفاءة العالمية في سياقات مختلفة.
وقالت رابعة السميطي المديرة العامة لمؤسسة الإمارات للتعليم إن هدفنا في قطاع التعليم هو تزويد الطلاب في دولة الإمارات بالمهارات اللازمة التي تسمح لهم بالنمو والإزدهار في عالم مترابط.مضيفة أن إطلاق نموذج الكفاءات العالمية في منتدى قدوة 2022 يوجه رسالة هامة لقادتنا ومعلمي المدارس تعكس الأهمية التي توليها الدولة لتقديم تعليم شامل لجميع طلابنا من خلال ضمان حصولهم على فرص تساهم في تطوير مجموعة من المهارات المتفق عليها كجزء لا يتجزأ من الحياة المدرسية.
وساهمت المناقشات خلال "قدوة-PISA في إبراز الكفاءة العالمية باعتبارها مهارة أساسية للقرن الحادي والعشرين واستكشاف طرق التعليم لتحقيق الكفاءة العالمية داخل الفصول الدراسية وخارجها ودعم التدريس على مستوى النظام بأكمله.
(وام)
