عادي

الشرطة الكندية تستعيد السيطرة على وسط أوتاوا تدريجياً

10:21 صباحا
قراءة دقيقتين

أوتاوا- أ.ف.ب
أعلنت الشرطة الكندية التي تُواصل العمل على تفريق «مجموعة متشدّدة» من المحتجّين في العاصمة الفيدراليّة، أنّ «تقدّماً كبيراً» أحرز، السبت، لناحية إخلاء وسط أوتاوا المشلول منذ أسابيع بسبب الاحتجاجات المناهضة للقيود الصحّية.
ورشّت الشرطة رذاذ الفلفل على المتظاهرين، وكسرت نوافذ مركبات لجأ إليها بعضهم. وقد استعادت بعد ظهر السبت، السيطرة على شارع رئيسي أمام مبنى البرلمان حيث رُكنت مئات الشاحنات منذ 23 يوماً. وأوقفت قوات الأمن ما لا يقل عن 170 شخصاً، الجمعة والسبت، وأزاحت حوالي 50 مركبة وصادرت أسلحة ودمرت أيضاً خياماً وأكواخاً وأكشاك طعام ومبانيَ أخرى شيّدها المتظاهرون.
من جهته، أكد قائد شرطة أوتاوا ستيف بيل، «أن العملية لا تزال جارية ولم تنته، وستستغرق بعض الوقت لتحقيق أهدافنا»، دون تحديد مهلة لانتهائها.
وكان التوتر واضحاً، صباح (أمس) السبت، في المدينة التي عادة ما تكون هادئة للغاية، حيث ألقى المتظاهرون قنابل دخان ضد الشرطة التي عززت حضورها بمدرعات. وقبيل تدخّل الشرطة، كان المتظاهرون الذين ما زالوا في الموقع ينفضون الثلوج عن لافتات كتبوا عليها شعارات تندّد بالإجراءات المرتبطة بوباء «كوفيد-19». وحاول آخرون تدفئة أنفسهم قرب موقد نار، فيما واصل البعض آخر إطلاق أبواق شاحنات ثقيلة.
وقال المتظاهر جوني رو: «لن أغادر»، متجاهلاً خطر التوقيف. وأضاف: «لا عودة إلى الوراء... الجميع هنا، بمن فيهم أنا، دمرت حياتهم بسبب ما حدث خلال العامين الماضيين». وتشكلت، السبت، سلسلة بشرية أطلقت صيحات «حرية».
وحذّرت الشرطة عبر «تويتر»، من أنّ «أيّ شخص يُعثر عليه في منطقة «وسط العاصمة الكندية» سيتم توقيفه»، متّهمة سائقي الشاحنات بتعريض الأطفال الذين برفقتهم للخطر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"