الشارقة: «الخليج»
أظهرت أحدث نتائج التصنيفات العالمية للجامعات التي تصدرها مؤسسة التايمز للتعليم العالي الدولية لعام 2022 وتم إعلانها خلال فبراير الجاري، انضمام جامعة الشارقة رسمياً إلى أفضل 100 جامعة في العالم، وتقدمها إلى المرتبة 89 في تصنيف الجامعات الفتية التي لم يمر على إنشائها أكثر من خمسين عاماً، محققة بذلك تقدماً من المرتبة 177 في نتائج عام 2021 في التصنيف ذاته.
صرح بذلك الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة، مضيفاً أن هذا التصنيف جاء استكمالاً لما كان قد تم الإعلان عنه في سبتمبر الماضي من انضمام جامعة الشارقة إلى أفضل 446 جامعة على مستوى العالم ككل. ويعتمد هذا التصنيف على نفس المعايير والمؤشرات التي يعتمد عليها تصنيف التايمز للجامعات، والذي يُعد من أفضل التصنيفات العالمية وأكثرها مهنية ومصداقية، حيث جاءت الاقتباسات والاستشهادات من البحوث والدراسات العلمية التي أجريت في جامعة الشارقة في مقدمة تلك المؤشرات التي حققت فيها الجامعة نمواً ملحوظاً، مما يدل على جودة وأهمية تلك البحوث العلمية ورصانتها بصفتها مرجعاً علمياً للمزيد من البحوث والدراسات على المستوى الدولي.
وأضاف مدير الجامعة أن هذا الإنجاز يأتي استمراراً لما تحققه الجامعة من تقدم سنوي مستمر ومتزايد على المستوى الدولي خلال السنوات الخمس الماضية، وفق رؤية مؤسسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بدعم ورعاية رئيسها سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس الجامعة.
ومن الجدير بالذكر أن جامعة الشارقة تحتل المركز الأول في الدولة في التصنيف العالمي للجامعة المؤثرة في معايير الاستدامة، والذي تجريه منظمة التايمز العالمية حول تطبيق الجامعات لمعايير الأمم المتحدة للاستدامة وللعام الثالث على التوالي، معززة بذلك ما سبق إنجازه باحتلال جامعة الشارقة المركز الأول على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة في التصنيف العالمي للاستدامة «يواي جرين ميتريك
(UI Green Metric)» الذي يصنف الجامعات على مستوى العالم في مجالات التنمية المستدامة، ومدى التزامها بمعايير البيئة النظيفة.
وأظهرت نتائج تصنيف جامعة ستانفورد الأمريكية التي تم إعلانها هذا العام، عن انضمام 44 من العلماء من أعضاء الهيئة التدريسية بجامعة الشارقة، إلى قائمة أفضل 2% من العلماء والباحثين الذين تحظى أبحاثهم العلمية بأعلى نسبة من الإشارات والاستشهادات المرجعية على المستوى العالمي لعام 2020.
