عادي

عصابة «مصاصي الدماء» تكتب مأساة إجرامية في كمبوديا

15:06 مساء
قراءة دقيقتين

إعداد – محمد ثروت

كشفت صحيفة «صن» البريطانية، تفاصيل مروعة عن عصابة مصاصي الدماء في كمبوديا، من خلال مأساة تعرض لها حارس أمن صيني على مدار 6 أشهر.

وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، إن حارس أمن تم اختطافه، بعد تعرضه لخدعة بوجود مقابلة لدى شركة تطلب موظفين جدد في كمبوديا، وظل أسيراً لتلك العصابة التي قامت بامتصاص دمه.

وأشارت إلى أن الرجل الذي يبلغ من العمر 31 عاماً قرأ إعلاناً حول شركة تطلب موظفين جدداً، في أغسطس الماضي، وذهب بالفعل إلى المقر المذكور في الإعلان، إلا أنه فوجئ بوجود عصابة قامت باختطافه، وامتصاص دمائه على مدار 6 أشهر، وذلك بسحب الدماء منه بمعدل 27 أوقية، ما يعادل 760 جراماً تقريباً، في كل شهر.

وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن كميات الدم التي تم سحبها من الرجل الصيني، الذي تمت الإشارة إلى اسمه ب«لي»، تم بيعها إلى مشترين في السوق السوداء.

ويعاني الرجل الصيني من تورم شديد في ذراعه، والكثير من الجروح، في ظل عمليات امتصاص الدماء التي تعرض لها على مدار اختطافه طيلة 6 أشهر.

وقالت إن «لي» فقد الكثير من الدماء نتيجة عمليات سحبها من الأوردة في ذراعه، ما اضطر العصابة الكمبودية إلى سحب الدم من رأسه.

وتمكن «لي» من الهروب، بمساعدة أحد أفراد العصابة، حيث يتلقى حالياً العلاج في إحدى المستشفيات، بعد الأزمة الصحية التي لحقت به، إلا أن حالته مستقرة.

ويبدو أن هدف العصابة منذ البداية لم يكن استغلال حارس الأمن الصيني في الحصول على الدم منه، حيث كانت تستهدف اختطافه والمطالبة بفدية، إلا أنهم اكتشفوا أنه فقير، ولا يوجد له أقارب أثرياء، فقرروا اللجوء إلى امتصاص دمائه وبيعها في السوق السوداء.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"