عادي

مسؤول دولي: الإمارات من أكبر المانحين لبرنامج الأغذية العالمي

18:23 مساء
قراءة دقيقتين

أكد مجيد يحيى، مدير مكتب «برنامج الأغذية العالمي» التابع للأمم المتحدة بدبي، ممثله في منطقة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن دولة الإمارات، تعدّ من أكبر الدول المانحة للبرنامج عالمياً. لافتاً إلى الدور الحيوي التي أدته في تقديم الدعم المادي، فضلاً عن الدعم اللوجيستي والوصول إلى الحالات الإنسانية المحتاجة في كثير من البلدان.

ووصف يحيى، في حوار مع وكالة أنباء الإمارات «وام».. «إكسبو 2020 دبي»، بأنه تجمع عالمي يضيء على الموضوعات التي تؤرق العالم، ويبحث توفير حلول لها».

وعن أسبوع الغذاء والزراعة وسبل العيش في «إكسبو دبي»، قال «هذا الأسبوع مهم بالنسبة لنا، فيما يخص محاربة ظاهرة الجوع بالعالم، والتطلع إلى معرفة الأفكار ومشاركة المبادرات الجديدة لنتمكن من محاربة الجوع بشكل أسرع وبحلول عام 2030».

وبشأن استفادة البرنامج من المشاركة في «إكسبو دبي» لفت إلى أهمية الحدث العالمي في الإضاءة على ظاهرة الجوع في تجمع عالمي تجتمع فيه 192 دولة، وقال «نأمل في نهاية أسبوع الغذاء والزراعة، بأن تكون لدينا أفكار ومبادرات أفضل في محاربة الجوع».

وبخصوص ظاهرة الجوع في العالم وأبرز أسبابها، أوضح يحيي، أن هناك ما يفوق 800 مليون، يعانون انعدام الأمن الغذائي. وقال إن من أهم أسباب الجوع.. النزاعات المسلّحة ومن ثم جائحة «كورونا» التي فاقمت الوضع الإنساني. ولدينا اليوم 45 مليوناً في 43 دولة، على شفا خطوة واحدة من المجاعة، لذا من الضروري نشر الوعي مع الحاجة إلى وجود إرادة سياسية عالمية للقضاء على الجوع بحلول 2030».

وبشأن سبل مواجهة خطر انعدام الأمن الغذائي، أوضح أن العالم ينتج غذاء يفوق احتياجاته، لذا يتوجب وقف النزاعات المسلحة والحروب، والعمل معاً لتحسين النظام الغذائي، ليصبح الوصول إلى مليار شخص، يعانون نقص المواد الغذائية في غاية السهولة، واللجوء إلى الأفكار والابتكارات الجديدة لمواجهة التغييرات المناخية، والجفاف والتصحر، في القرن الإفريقي ومنطقة الساحل.

وعن أبرز الدول الداعمة للبرنامج، أكد أن دولة الإمارات من أكبر الدول الداعمة لعمليات البرنامج في كثير من مناطق العالم، وقال «هناك نوعان من المساعدات، هما: تقديم العون المالي، وتمكيننا من الوصول إلى مناطق عملياتنا؛ والإمارات تقوم بهذين الدورين معاً، عبر مكاتبنا ومستودعاتنا للاستجابة للحالات الإنسانية في دبي، والاستفادة القصوى من الموقع الجغرافي والتسهيلات اللوجستية، تمكننا أيضاً من وصول المساعدات الإنسانية إلى ثلثي المستفيدين من عملياتنا خلال ساعات قليلة، وهو تعاون مستمر ومثمر، ونطمح إلى زيادة الشراكة مع دولة الإمارات».

وعن الدعم المطلوب لمواجهة خطر الجوع، أوضح يحيى، أن برنامج الأغذية العالمي، حصل في عام 2021، على نحو 9 مليارات ونصف المليار دولار، لكن في عام 2022 نحتاج إلى 15 مليار دولار. وكل عام تتزايد المشكلة بسبب التوسع الجغرافي للظاهرة. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"