كيف يتم علاج الملكة إليزابيث الثانية من فيروس كورونا؟

إعداد – محمد ثروت

كشفت تقارير إعلامية تطورات الحالة الصحية للملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، بعد إعلان إصابتها بفيروس «كورونا» المستجد.

وأعلن قصر «باكنجهام» إصابة الملكة إليزابيث، البالغة من العمر 95 عاماً، بفيروس كورونا، إلا أن الأعراض التي تعانيها بسيطة، وحالتها مستقرة.

وقالت صحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية إن الملكة إليزابيث تلقت جرعتين من اللقاح المضاد لفيروس «كورونا»، كما حصلت على الجرعة الثالثة المعززة، وتتم متابعتها الآن من الأطباء في القصر الملكي، بقيادة طبيبها الخاص السير هو توماس.

وأشارت إلى أن الفريق الطبي الذي يقوم بمتابعة حالة الملكة إليزابيث، بعد إصابتها بفيروس «كورونا»، يملك خيارين في تقديم العلاج للملكة، الأول يتمثل في دواء Ronapreve، الذي تمت الموافقة على تعاطيه في أغسطس الماضي، ويحتوي على أنواع من البروتينات تضم أجساماً مضادة.

وبحسب الصحيفة، فإن هذا الدواء يقلل من نسبة دخول المريض للمستشفى أو الموت بنسبة 70% بالنسبة للمرضى الذين يعانون أعراضاً بسيطة نتيجة الإصابة بكوفيد 19.

ورصدت «ديلي إكسبريس» نوعاً آخر من الأدوية يمكن أن تحصل عليه الملكة إليزابيث الثانية، وهو Molnupiravir، الذي تم اعتماده في بريطانيا العام الماضي.

وأكدت التجارب أن هذا الدواء يقلل نسبة دخول المستشفيات أو الموت بنسبة تصل إلى 30%.

وقالت إن دواء Paxlovid وهو من إنتاج شركة فايزر، يمكن أن يكون أيضاً أحد الأدوية المعالجة للملكة إليزابيث، في ظل فعاليته المرتفعة، التي تقلل نسبة دخول المستشفى إلى 90%.

وأشارت إلى وجود أدوية أخرى مضادة للفيروسات يمكن أن تحصل عليها الملكة إليزابيث الثانية، مثل «ميرك»، «ريمديسيفير».