عثر علماء من جامعة بلد الوليد الإسبانية على جمجمة امرأة أجريت لها أول جراحة أذن في العالم، يعود تاريخها إلى 5300 عام في مقبرة إسبانية قديمة. وقال الباحثون إن المرأة التي يتراوح عمرها بين 35 و50 عاماً خضعت لعمليتي استئصال الخشاء الموجودة في الجمجمة خلف الأذن داخل العظم لإيقاف الالتهابات والألم، والتي كانت ستسبب بفقدان السمع والتهاب السحايا مع احتمال الوفاة لو تركت دون علاج، مع تأكيد الباحثين أنها نجحت. وقال د. مانويل روجوا من الجامعة: «إنها امرأة كبيرة بالسن في ذلك الوقت، ولديها ثقبان ثنائيان متوافقان مع عمليتي استئصال الخشاء».
وأضاف أن هذا النوع من التدخل يجب أن يتم من قبل متخصصين في معرفة التشريح وخبرات علاجية متراكمة.
ووفقاً للخبراء فإن فرضية التدخل الجراحي مدعومة بأن القنوات السمعية الخارجية لكلتا الأذنين تم توسيعهما عن طريق النقب وهو إجراء جراحي غريب يتضمن حفر ثقب في الجمجمة.
