عادي
أمينها العام يكشف عن تقدم 200 ترشيح لها العام الجاري

محمد عبد السلام: جائزة زايد تحمل إرثه من القيم والأخلاق

00:13 صباحا
قراءة 3 دقائق
المستشار محمد عبد السلام خلال الإحاطة الافتراضية
  • الجائزة ليست لها أجندة ورعاتها حريصون على حياديتها
  • على نهج زايد.. نرسل رسالة سلام من الإمارات إلى العالم


أبوظبي: عبد الرحمن سعيد

أكد المستشار محمد عبد السلام، أمين عام اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، أن وثيقة الأخوة الإنسانية، أهم وأكبر وأعظم وثيقة صدرت في العصر الحديث من أجل الإنسان؛ حيث تجاوزت كل الحدود بين مختلف الأديان والثقافات لتخاطب الإنسان وتهتم به كونه إنساناً بغض النظر عن عرقه أو دينه أو جنسيته، والتي قدمها قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية والإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في الرابع من فبراير/شباط من عام 2019.

وقال عبد السلام، خلال إحاطة إعلامية افتراضية أمس الثلاثاء، نظمتها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية: «إن جائزة زايد، تحمل إرث وقيم وأخلاق المغفور له التي عرف بها في كل مكان في العالم، وتؤكد امتداد نهجه في إرسال رسالة السلام من الإمارات إلى العالم أجمع، وحينما أذهب في مختلف المناطق على مستوى العالم أجد أثر القائد في مختلف المبادرات الخيرية مثل تشييد المساجد والآبار والجمعيات الخيرية والكنائس؛ حيث إن المغفور له تخطى بأخلاقه وقيمه حدود بلاده ولم يقتصر فقط على دولته الإمارات؛ بل انتشر في مختلف البقاع على مستوى العالم لينشر الخير والتسامح».

وأكد أن رعاة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وقداسة البابا فرنسيس والإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، حريصون على حيادية الجائزة التي ليست لها أي أجندة سوى دعم قيم ومبادئ الأخوة الإنسانية، موضحاً أن اللجنة العليا للأخوة الإنسانية اختارت إعلان الوثيقة في أبوظبي لأنهم رأوا في أبوظبي نموذجاً للإيمان بقيم الأخوة الإنسانية، ورأوا أنه يجب إبراز هذا النموذج عالمياً لنراه في المستقبل في أماكن مختلفة حول العالم.

وكشف عن أن عدد الترشيحات لجائزة زايد للأخوة الإنسانية بلغ 200 ترشيح خلال العام الجاري، بينما بلغ عدد الترشيحات العام الماضي 50 ترشيحاً فقط، مبيناً أن قيمة الجائزة المالية مليون دولار أمريكي، توضع تحت تصرف اللجنة العليا للأخوة الإنسانية من وقف المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وأشار إلى أن لجنة التحكيم لجائزة زايد للأخوة الإنسانية، تشكل سنوياً بشكل مستقل تماماً؛ حيث تفحص جميع الترشيحات التي تأتي إليها على مستوى العالم ثم تقرر في النهاية قراراً منفرداً مستقلاً لمنح الجائزة إلى شخص أو اثنين أو مؤسسة أو دولة أو جمعية أو قرية.

وأضاف: «لدينا لجنة تحكيم قوية تضم شخصيات عالمية مشهود لها بالنزاهة والعمل من أجل الأخوة من بينهم الحائزين جوائز عالمية في التسامح والتعايش ومنهم من أفنوا معظم أعمارهم في خدمة الإنسانية».

ولفت إلى أن الجائزة مُنحت لأول مرة مناصفة لأهم الرموز الدينية وهما فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وقداسة البابا فرنسيس، مشيراً إلى أن شيخ الأزهر تبرع بقيمة الجائزة إلى جمعيات ومعاهد علاج السرطان في مصر من غير تفرقة بين المصابين من أي دين كانوا، كما تبرع البابا بقيمة الجائزة إلى مسلمي الروهينجا.

وأوضح أن الجائزة في نسختها في عام 2021، كرمت الجائزة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش والناشطة الفرنسية المغربية لطيفة بن زيياتن، تقديراً لجهودهما نحو مكافحة التمييز والتعصب، وتعزيز السلام والتفاهم في المجتمعات المختلفة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"