عادي

أوروبا تعزّز تحالفها مع دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ

02:05 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

باريس - أ ف ب

عزّزت دول الاتحاد الأوروبي خلال منتدى في باريس الثلاثاء شراكتها مع دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ، في مواجهة صعود الصين في هذه المنطقة.

وانعقد أول «منتدى للتعاون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ» بحضور وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي ودول عدة في المنطقة اتفقوا خلاله على سلسلة مشاريع في مجال الاتصال، ومكافحة تغير المناخ، والتكنولوجيا الرقمية.

ووافق الوزراء على وجود منسّق للبحرية الأوروبية في مياه المنطقة ومضائقها، المنطقة التي تعتبر أحد أبرز طرق التجارة العالمية وتثير مطالب الصين بالسيادة على قسم منها تساؤلات حول مبدأ حرية الملاحة فيها.

وقال وزير الخارجية الفرنسية جان-إيف لودريان: «نريد أن نساعد بعضنا البعض للهروب من فخ التبعية الذي يمكن أن تحبسنا فيه استراتيجيات السيطرة وأهداف معينة للهيمنة، أو تحبس دول المحيطين الهندي والهادئ في شراكات إلزامية».

بدوره قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن هذه الشراكة «ليست تحالفاً عسكرياً ضد أي شخص، بل هي وسيلة لتعزيز وجودنا وتنسيق إمكانياتنا للتحرّك في عالم نواجه فيه تحديات أمنية».وشدّد على أنّ «استراتيجية الاتحاد في المحيطين الهندي والهادئ ليست معادية للصين. هي ليست ضد أحد. إنها لتنمية الشراكة بين منطقة المحيطين الهندي والهادئ والاتحاد الأوروبي، في إطار احترام متبادل للسيادة».

وبرر لودريان غياب الصين عن الاجتماع بأن هناك منتديات نقاش أخرى بين الاتحاد والصين.

وفرنسا التي لديها حضور كبير جزر المنطقة، تطالب الاتحاد بأن يعزز حضوره في هذه المنطقة الاستراتيجية، باسم السيادة الأوروبية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"