عادي
افتتحته سارة الأميري بمشاركة 426 خبيراً ومبتكراً

«الملتقى الآسيوي».. 6 أيام مخترعات ومشروعات علمية

00:51 صباحا
قراءة دقيقتين

دبي: محمد إبراهيم

افتتحت سارة الأميري، وزيرة التكنولوجيا المتقدمة، فعاليات «الملتقى الآسيوي» للمنظمة العالمية لشغل أوقات الفراغ في العلوم والتكنولوجيا (الملست)، الذي تستضيفه ندوة الثقافة والعلوم، وينظمه نادي الإمارات العلمي لمدة 6 أيام من 20 إلى 25 فبراير.

ويضم الملتقى معرضاً لمخترعات وأفكار ومشروعات علمية، ل 30 دولة، بإجمالي 426 مشاركاً من آسيا وأوربا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية؛ إذ ركزت المشروعات على 10 مجالات متنوعة، تضم العلوم الأساسية «الأحياء والكيمياء والرياضيات»، والطاقة والنقل، والفيزياء والفلك، والزراعة والتكنولوجيا الحيوية، والروبوتات والذكاء الاصطناعي وعلم الفضاء وأنترنت الأشياء.

حضر حفل الانطلاق بلال البدور، رئيس مجلس إدارة الندوة، والدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، رئيس نادي الإمارات العلمي، وروبرتو هيدالجو، رئيس منظمة اليلست العلمية، وعلي عبيد الهاملي، نائب رئيس مجلس الإدارة، ود. صلاح القاسم، ومريم ثاني، وجمال الخياط، أعضاء مجلس الإدارة، وعبد الغفار حسين، وسلطان السويدي، ونخبة من المهتمين والمعنيين.

صناعة التكنولوجيا

أكد الدكتور البستكي، في كلمته، أن الإمارات حملت على عاتقها مسؤولية نقل صناعة التكنولوجيا إلى المجتمع الإماراتي، وتقديم الخدمات المعلوماتية لكل من يقطن هذه الأرض الطيبة، فأصبحت سبّاقة من بين الدول العربية في تطويع التكنولوجيا وتصنيعها، وتقديم خدمات الاتصالات والإنترنت بكفاءة عالية تضاهي كفاءة الدول المتقدمة.

وقال: «إن العالم خرج من عصر المعلومات ليدخل عصر المعرفة الذكية، بحلول الألفية الثالثة أو القرن ال 21؛ إذ ولّد الاقتصاد المعرفي لبناء المجتمع المعرفي، الذي أزال المسافات والحواجز الجغرافية بين الشعوب والدول المتباعدة والتجارات العالمية، ليقرب المفاهيم، ويحدد الأساليب والمفاهيم الفكرية والعلمية، مستنداً إلى القاعدة المعرفية العلمية لبناء اقتصاد معرفي علمي مبني على البحث العلمي في مقومات الثورة الصناعية الرابعة، لاسيما الذكاء الاصطناعي».

المعرفة الذكية

وأضاف أن مراحل التطوير هنا، تعني أن المعرفة العلمية الذكية تعد أساس التقدم الحضاري في الوقت الحاضر والمستقبل، ويكمن ذلك في بناء الأساس المعرفي العلمي، وإعداد القاعدة البشرية المعرفية المسلحة بالعلوم الأساسية والتطبيقية، لذا رسمت الإمارات خطة استراتيجية متزنة، لبناء الأساس المعرفي العلمي المبني على البحث العلمي والابتكار، فضلاً عن البنية التعليمية المتقدمة، وشبكات النقل وشبكات الاتصالات والمعلوماتية، والبنية المالية والأعمال، وبالفعل تحققت إنجازات تقنية عالية في فترة وجيزة، جعلت الدولة مثلاً يحتذى بها في جميع المحافل والمؤتمرات العلمية.

وأكد البستكي، أن العلم لا حدود له، ولا يتوقف عند حد معين، فالعلم يتقدم بصورة مستمرة مما يفرض على الدول تنمية قدراتها التقنية، وتطور خدماتها الأساسية، وتشجع علماءها على الرقي بعلومهم. شهد اليوم الأول للملتقى، تكريم الرعاة ومنهم الراعي الاستراتيجي: هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية - صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ومؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية.

منظمات رئيسية

يعد نادي الإمارات العلمي عضواً في عدد من المنظمات الرئيسة منها المنظمة العالمية لشغل أوقات الفراغ في العلوم والتكنولوجيا، التي توسّع نطاق تفكير الشباب وتمكّنهم من المنافسة في المحافل العالمية، وهي تفي بأحد أهداف نادي الإمارات العلمي للتعلم والازدهار من خلال التفاعلات بين العقول والخبرات المختلفة على الساحة الدولية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"