عادي

«كشافة الإمارات» تناقش تحديات التغيّر المناخي وجهود الشباب في مواجهتها

20:04 مساء
قراءة دقيقتين

الشارقة:«الخليج»

انطلقت الثلاثاء فعاليات «منتدى الاستدامة» الكشفي بشعار «دور الكشفية في مواجهة التحديات العالمية للتغير المناخي» الذي نظمته «جمعية كشافة الإمارات» بمقر الجامعة القاسمية في الشارقة، بحضور 100 من جوالة الجامعات، لمناقشة الموضوعات المرتبطة بالتغيرات المناخية، وكيفية العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة بين الخبراء والشباب أنفسهم، لخلق توجه مشترك، للعمل على تحقيقها وتدعيمها بين الشباب؛ لتنفيذ الأهداف السبعة عشر للتنمية المستدامة.

وتراوح الموضوعات المحورية التي يمكن أن يؤثروا فيها ضمن إطار الخطة بين بناء السلام (الهدف السادس عشر)، والتمكين الاقتصادي والمشاركة والابتكار (الثامن والتاسع والسابع عشر) والتمكين الاجتماعي (الأول والثاني والخامس والعاشر)، وتشجيع الشباب على المشاركة من منطلق الهدف السابع عشر «عقد الشراكات لتحقيق الأهداف» مع أصحاب المصلحة المتعددين بهدف إدماج حلولهم من أجل التنمية المستدامة، والإضاءة على المبادرات الشبابية التي تتبنّاها الحركة الكشفية لخلقٍ عالمٍ أفضل قائم على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ويتطلب تحقيق خطة التنمية المستدامة 2030، ومواجهة التغيرات والتحديات المناخية المختلفة، منهجية قادرة على الاستجابة لاحتياجات شباب العالم. وتستطيع الحكومات والقادة مواجهة التغيرات المناخية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بتزويد الشباب بالمهارات والمعرفة والثقة لتطوير الجيل، ودعم التنمية المستدامة الطويلة الأجل.

وبدأت فعاليات المنتدى بكلمات افتتاحية أكد خلالها الدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة القاسمية أن الجامعة حريصة على استضافة الفعاليات التي تعزز المسؤولية الاجتماعية، وتوجهات الدولة. وأن عشائر جوالة الجامعة جزء من تكوين الأنشطة الطلابية التي تعنى بها الجامعة.

وعبر خليل رحمة، الأمين العام لجمعية كشافة الإمارات، عن حرصها على تنظيم الفعاليات التي تعزز رؤية مشتركة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتسهم في تحقيق رؤية الدولة لمواجهة تحديات التغير المناخي وتداعياته. مؤكداً على دور الشباب أعضاء فاعلين في المجتمع يسهمون في إحداث تغيير إيجابي لبناء مستقبل افضل للكوكب.

وتضمنت فعاليات المنتدى عرضاً لاستراتيجية الجمعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، قدمتها خديجة الغافري، عضو الفريق الوطني لإطار عالم أفضل، واستعرضت الأولويات الاستراتيجية والمبادرات التي ستعمل عليها الجمعية في المرحلة القادمة، لتعزيز الجهود التي دأبت على تنفيذها على مدار السنوات السابقة.

كما تطرقت الدكتورة إيمان عبد الشهد، الأستاذة بجامعة الشارقة وعضو الفريق الوطني لإطار عالم أفضل، إلى أبرز ملامح التغير المناخي التي يشهدها العالم ومسبباتها الأساسية، ودور الشباب والمجتمع في الحدّ من السلوكات التي تزيد مخاطر التغير المناخي والمساهمة في بناء مستقبل افضل للاجيال.

واوضح عبدالرحمن الحوسني، ونور الحسني، أعضاء الفريق الوطني لإطار عالم أفضل، أبرز جهود الامارات في مواجهة التغيرات المناخية وتداعياتها

كما تضمنت فعاليات المنتدى استعراض أبرز جهود الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودور الشباب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"