عادي
إضافة نوعية للأيقونات العالمية

متحف المستقبل.. حاضنة للنوابغ والمواهب

01:52 صباحا
قراءة 10 دقائق
1
1

دبي: «الخليج»
يعدّ متحف المستقبل معلَماً حضارياً استثنائياً، يشكل إضافة نوعية لأهم المعالم والأيقونات العالمية، كما يعتبر تحفة معمارية لا نظير لها بفضل تصميمه الهندسي ذي الطابع الريادي السابق لعصره، ليصوغ من الآن مفهوم عمارة المستقبل ويصنع إرثها، وليليق تصميمه بما يمثله وما يجسده من قيمة علمية ومعرفية وفكرية، وبما يعكس دوره كمنصة تجمع أهم وأبرز العقول والخبرات ومستشرفي المستقبل للاستعداد لبيئة المستقبل والمساهمة في رصد أهم التطورات والتحديات والمعضلات التي ستواجه البشرية في الخمسين سنة المقبلة، وإيجاد حلول غير تقليدية لها.

سيكون المتحف حاضنة للنوابغ والمواهب من العلماء والمفكرين والباحثين، وأكبر مختبر من نوعه للأفكار والتصورات الجريئة، لتنطلق منه المبادرات والمشاريع العلمية والمعرفية للمساهمة في تسريع التطور العلمي في شتى المجالات.

ومن منظور معماري، يشكّل المتحف أعجوبة هندسية، فهو المبنى الأكثر انسيابية في العالم إذ لا توجد في هيكله الخارجي أية زوايا حادة، متجاوزاً كل حدود المألوف في العمارة، مبتكراً أدوات جديدة ومطوراً مقاربات تقنية خلّاقة في التصميم والتنفيذ والبناء.

خارطة طريقة لمستقبل دبي

ويقدم متحف المستقبل خارطة طريق واضحة لإمارة دبي، ودولة الإمارات، بحيث تستطيع من خلالها استشراف مستقبل كل القطاعات الحيوية والاستفادة من الفرص المستقبلية، اقتصادياً وتنموياً وعلمياً وإنسانياً.

إضافة إلى ذلك، سيعمل متحف المستقبل على استقطاب أفضل الأفكار العالمية وتوليد مفاهيم جديدة لدبي، تجعلها متقدمة على غيرها. كما سيكون المتحف العقل المفكر، والمنصة المعرفية والعلمية الابتكارية الأوسع والأشمل من نوعها التي تجمع أفضل المواهب والعقول الإبداعية لإثراء الحوار والنقاش وتوليد المقترحات والتصورات لترسيخ التميز في مختلف القطاعات.

حراك معرفي عربي وعالمي

يسعى متحف المستقبل إلى قيادة الحراك المعرفي في العالم العربي عبر لعب دور حيوي في المنطقة، بوصفه أكبر مجمَع للأدمغة العلمية والمعرفية، ومركزاً لأحدث الابتكارات العلمية والتكنولوجية المتقدمة.

كما سيعمل المتحف على خلق أرضية تربط المبادرات التنموية والاقتصادية والمجتمعية بأحدث الاكتشافات العلمية والمعرفية والتقنية من منظور مستقبلي استشرافي، عبر إطلاق واحتضان ورعاية العديد من المشاريع والمبادرات تحت مظلة المتحف بما يسهم في خدمة شعوب ومجتمعات العالم العربي والارتقاء بالمسيرة التطورية في المنطقة.

وعلى صعيد المجتمع العلمي الدولي، سوف يساهم متحف المستقبل في خلق حراك فكري ومعرفي عالمي حول استقصاء واستشراف التغيرات والاتجاهات المستقبلية في شتى المجالات، العلمية والاقتصادية والتنموية والإنسانية، علاوة على استغلال الفرص للاستفادة من هذه التغيرات بما يعود بالنفع على البشرية، وتعميق أسس التعاون المعرفي وتيسير قنوات تبادل التجارب والبيانات وتحقيق العدالة في مشاركة النتاج العلمي والمعرفي المستقبلي، إضافة إلى الاستثمار في التطور التقني والمعرفي للمساهمة في التصدي للأزمات العالمية الاقتصادية والصحية والإنسانية أولاً بأول.

كذلك، سيعمل متحف المستقبل على ربط المفكرين والمتخصصين ومستشرفي المستقبل من مختلف أنحاء العالم عبر عقد ملتقيات ومنتديات دورية، وجلسات بحثية ونقاشات معرفية يستضيفها على مدار العام. كما سيعمل المتحف على نشر المعرفة والأبحاث التي تسلط الضوء على أهم التغيرات والاكتشافات والتطورات العلمية الجديدة.

وسوف يكون متحف المستقبل بمثابة المجمع المعرفي في دبي، الذي تصب فيه الرؤى والتصورات والتجارب الإنسانية المستقبلية، بحيث يُعاش المستقبل من خلاله قبل حدوثه، بتفاصيله، وبتحدياته. ومنه سوف يتم تصميم مدن المستقبل، والحياة في المستقبل، وكل ما يمس حياة الأفراد والمجتمعات.

1

أعجوبة معمارية بمواصفات استثنائية

يشكل متحف المستقبل معجزة هندسية، تجمع بين أجمل ما ابتكره الفكر الإنساني الخلّاق، وأرقى ما توصل إليه الفن المعماري، وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الرقمية، بما في ذلك تقنيات الواقع الافتراضي، والواقع المعزز، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

يتألف متحف المستقبل من ثلاثة عناصر رئيسية، هي: التلة التي يرتفع فوقها المبنى، وتصميم المبنى الخارجي، والمحتوى الداخلي للمتحف، ضمن مقاربة مفاهيمية متكاملة، تشكل العناصر الثلاثة في مجموعها القيمة المعمارية والفنية والمعرفية والفلسفية للمبنى الأيقوني.

يبلغ ارتفاع المتحف 77 متراً، من دون أن توجد أي أعمدة أو دعامات ارتكازية في داخله، ما يجعله المبنى الأكثر انسيابية في العالم. ويعتبر المتحف من المشاريع المعمارية الأكثر تعقيداً في العالم، حيث يُصنَّف في خانة «الإعجاز الهندسي»، فقد تم تنفيذه باعتماد نموذج «التصميم البارامتري»، وهو عبارة عن تقنية ثلاثية الأبعاد تعتمد على تصميم تقني متطور يعمل عن طريق إدخال البيانات والمحدِّدات الخاصة بالمبنى المراد تصميمه، بالاعتماد على الأسس الهندسية المعروفة بالخوارزميات، وهي عدد مدروس من الخطوات الرياضية المتسلسلة والمنطقية التي تسمح بمعالجة متغيرات محددة والتي تؤدي إلى حل مسائل معينة أو التصدي لأية تعديلات أو تحديات تطرأ أثناء التصميم أو التنفيذ، ضمن مقاربة مفاهيمية في البناء تجمع بين العمارة والنحت والرياضيات. ويشار للتصميم البارامتري، المستخدم على نطاق محدود في العمارة الحديثة لكونه يتطلب تقنيات وأدوات معمارية فائقة التطور، ب«نمذجة التصميم» أو التصميم المعياري، أو التصميم المتغير، لكونه يتطلب مرونة تقنية فائقة بالاستناد إلى قاعدة بيانات يتم تحديثها طيلة مراحل التصميم والبناء، بحيث يسمح التحكم في المتغيرات وتطويعها لتغير نتائج المعادلات.

كما تم استخدام النموذج البارامتري لدراسة وتصميم حركة الناس في المبنى، بما يعمل على تحديد آلية تنقلهم بين طوابق وردهات المبنى، وبالتالي تقليل طوابير الانتظار عند التنقل من قسم لآخر.

وتتألف واجهة المتحف من 1024 قطعة خارجية تمتد على مساحة 17,600 متر مربع، وهي مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، وقد تم إنتاج ألواح الواجهة باستخدام أذرع آلية مؤتمتة في سابقة في المنطقة. ويتألف كل لوح من 4 طبقات، واستغرق إنتاج اللوح الواحد 16 خطوة عملية. كما تم تركيب وتثبيت كل لوح على حدة، حيث استمرت فترة تركيب الواجهة الخارجية أكثر من 18 شهراً. كما يشكل تصميم المستقبل نموذجاً للاستدامة في التصميم الإبداعي المستقبلي.

ويعكس متحف المستقبل في أساس تصميمه التقنية الرقمية من خلال الألواح ال 1024 التي تغطي واجهته، حيث يمثل عدد هذه الألواح وحدة أساسية لنظام التخزين الرقمي للمعلومات في ذاكرة الحواسيب، وهو الكيلوبايت ويساوي 1024 بايت، أو 1024 رمزاً أو حرفاً.

ويرتبط المتحف بجسرين، يمتد الأول إلى أبراج الإمارات بطول 69 متراً، والثاني يربطه بمحطة مترو أبراج الإمارات بطول 212 متراً، وتتم تغذية المتحف ب 4000 ميجاوات من الكهرباء التي يتم إنتاجها عبر الطاقة الشمسية، من خلال ألواح الطاقة الشمسية المتصلة بالمتحف.

وتتم إضاءة واجهة متحف المستقبل ب 14 ألف متر من خطوط الإضاءة، مزينة باقتباسات ملهمة مكتوبة باللغة العربية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بالخط العربي، ما يجعله المبنى الأوحد في العالم الذي يعتمد «الكاليجرافي» (فن الخط) على واجهته بالكامل، وقد تم تصميم الكتابة المحفورة على الواجهة الفولاذية باستخدام زجاج متطور تم تصنيعه بتقنيات جديدة خصيصاً لتحسين جودة الإضاءة الداخلية والعزل الحراري الخارجي.

 

فن وإبداع وإلهام.. وعين على المستقبل

يعد متحف المستقبل أحد أكثر الأيقونات المعمارية إبداعاً وتفرداً في العالم، من خلال تصميم ملهم، ذي دلالات رمزية وفنية وفلسفية وتاريخية، يجمع بين جمال الشكل، وانسيابيته، وشعريّته، ليكون قطعة من الخيال.

يبدأ متحف المستقبل من الهيكل الخارجي المصمم على شكل «عين»، في تمثيل للمعرفة التي نعيشها اليوم، وكذلك في إشارة للرؤية المستقبلية، فالمتحف هو العين التي ترى الغد، في حين يشكل الفراغ في قلب العين المجهول الذي لا نعرفه والذي نسعى لاكتشافه، فهو المستقبل الذي سنرسمه ونصنعه باكتشافات البشرية وإنجازاتها.

وفي سياق متصل، تشكل التلة الخضراء التي يرتفع مبنى متحف المستقبل فوقها رمزاً للاستقرار والثبات والرسوخ، وتجذُّر التجربة الإماراتية الملهمة في الأرض، فأعمدة الغد تقوم على أسس الماضي، والمستقبل لا قيمة له إذا لم ينطلق من التاريخ.

وتشكل الكتابة التي تزيِّن واجهة متحف المستقبل بالكامل الرسائل الرئيسية والرؤية الفكرية بعيدة النظر لهذا الصرح المعرفي، وهي عبارة عن ثلاثة اقتباسات ملهمة من أقوال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، هي: «لن نعيش مئات السنين، ولكن يمكن أن نبدع شيئاً يستمر لمئات السنين»، و«المستقبل سيكون لمن يستطيع تخيله وتصميمه وتنفيذه.. المستقبل لا ينتظر.. المستقبل يمكن تصميمه وبناؤه اليوم»، و«سرّ تجدُّد الحياة وتطور الحضارة وتقدم البشرية هو في كلمة واحدة: الابتكار»؛ حيث تلخص هذه الاقتباسات فلسفة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، وفلسفة متحف المستقبل والدور المتوقع منه في المساهمة في صناعة المستقبل وتصميمه، بما يساهم في إثراء التجربة الإنسانية ودفعها لآفاق جديدة.

ويعكس استخدام الخط العربي في تزيين واجهة متحف المستقبل قيمة جمالية وإبداعية وفنية مهمة، فالخط العربي يمتاز بجمالياته الاستثنائية من خلال حروفه التي تجعله الأكثر انسيابية والأكثر ثراءً جمالياً والأكثر تطويعاً من بين لغات العالم أجمع في تصميم لوحات فنية متميزة.

إضافة إلى ذلك، يأتي استخدام الخط العربي في تصميم واجهة متحف المستقبل تجسيداً لرؤية المتحف في المساهمة النوعية والفاعلة في استئناف الحضارة العربية في عصرها الذهبي، يوم أضاءت أنفاق التاريخ المظلمة، عبر تصدير علومها ومعارفها وإنجازاتها للبشرية بلغة الضاد.

وكان الفنان التشكيلي الإماراتي مطر بن لاحج صمم مقولات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رسماً وتنفيذاً، مستخدماً في ذلك خط «الثلث الجلي»، كخط يعكس عراقة وأصالة ورقياً وديمومة، علماً بأن خط الثلث من أكثر خطوط اللغة العربية التي تستخدم في الزخرفة والتشكيل الفني، بسبب معاييره الجمالية التي لا تضاهى.

هزاع بن زايد: المتحف أيقونة عالمية

11

أكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أن متحف المستقبل أيقونة معمارية عالمية جديدة، ورسالة كتبت ببصيرة ورؤية قائد شغوف بالمستقبل.

وقال سموه على «تويتر»: «متحف المستقبل الذي افتتحه الشيخ محمد بن راشد، أيقونة معمارية إماراتية وعالمية جديدة، ورسالة كتبت ببصيرة ورؤية قائد شغوف بالمستقبل، تؤكد أن العزيمة تجعل الأحلام واقعاً، والعمل يحول الأفكار إلى منارات حضارية سامقة، وأن الأمل بالحاضر يعبّد طريق المستقبل للأجيال القادمة».

أحمد بن سعيد: المستقبل يبدأ اليوم

1

قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، في تغريدة على «تويتر»: «المستقبل ليس ببعيد، بل يبدأ اليوم. نهنئ دولتنا الحبيبة وقيادتنا الرشيدة بافتتاح متحف المستقبل، التحفة المعمارية الفريدة التي تشكّل معلَماً بارزاً في تاريخ دبي الحافل بالنجاحات الكبيرة والإنجازات الكثيرة».

قرقاش: إبراز قدرة إنسان المنطقة

1

أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن متحف المستقبل إبراز لقدرة إنسان هذه المنطقة على الابتكار والإبداع والإضافة النوعية إلى سجل الحضارة البشرية.

وقال قرقاش على «تويتر»: «الإمارات تواصل سرد فصول قصة نجاحها، ماضية بكل ثقة نحو آفاق جديدة في مسيرة النهضة والعلم، اليوم تقدم للعالم متحف المستقبل الأيقونة التي تتجاوز قيمتها روعة التصميم وجمال الشكل إلى إبراز قدرة إنسان هذه المنطقة على الابتكار والإبداع والإضافة النوعية إلى سجل الحضارة البشرية».

مطر الطاير: وجهة عالمية للابتكار

1

تقدّم مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، عضو مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، بالتهنئة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، ولسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، بمناسبة افتتاح متحف المستقبل.

وقال: إن متحف المستقبل وجهة عالمية للابتكار يعزز مكانة دبي، مؤكداً أن القيادة الرشيدة تؤمن أن تقدم الإمارات يرتكز على انتهاجها الإبداع والابتكار، وتقديم القيمة المضافة، في جميع مشاريعها وخدماتها لمواجهة مختلف التحديات.

عبدالله المري: شاهد تاريخي

1

أكد الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، أن «متحف المستقبل» هذا المعلم الحضاري بتصميمه المبهر والمبتكر، وبأهدافه العلمية والمعرفية الداعمة لاقتصاد قوي متين، هو نتاج فكر ورؤية استثنائية، تقرأ المستقبل، وتواكب المتغيرات، ليغدو اليوم «متحف المستقبل» صرحاً وشاهداً تاريخياً على قيادة سيدي صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتحقيقه نقلات نوعية أسهمت بشكل جذري في إحداث تغيرات أبهرت ولا تزال تبهر العالم، وتحول أنظاره تجاه دولة الإمارات.

وأضاف: «نحن يومياً نستلهم من فكر ورؤى سموّه، واليوم، وبهذه الأيقونة المعمارية التي جملت جدارياتها بأبجدية الضاد، نؤكد الحضارة العربية وتاريخها»

سعيد الطاير: عاصمة الابتكار

1

قال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «أبارك لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، ولسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، ولسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، افتتاح متحف المستقبل، أجمل مبنى على وجه الأرض والصرح المعماري والحضاري الذي يستشرف المستقبل من على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، ويوفر نافذة على المستقبل بتصميمه الفريد وبما يوفره من تجارب وأفكار للمبتكرين والمبدعين والزوار من جميع أنحاء العالم للتعرف إلى أهم تقنيات المستقبل انطلاقاً من دبي، عاصمة الابتكار».

محمد الكندي: ترسيخ مكانة دبي العالمية

1

رفع الدكتور محمد سعيد الكندي، وزير البيئة والمياه الأسبق، أسمى آيات التهاني لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ولسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، ولسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، بمناسبة افتتاح متحف المستقبل.

وقال إن المتحف بتصميمه المبهر، يرسخ مكانة دبي العالمية، للدور الكبير الذي سيلعبه في دراسة المستقبل وتصميم أفكاره وتوجهاته، هذا فضلاً عما يمثله من مساحة للتسامح تستقطب وجهات نظر ثقافية وفلسفية واجتماعية وروحية متنوعة، ومساحة للتعلم تتيح استكشاف التحديات والفرص التي تشكل عصرنا، وإيجاد الحلول لمستقبل أفضل.

مؤسس «باينانس» يستعرض مستقبل العملات المشفرة

يستضيف متحف المستقبل في دبي في 24 فبراير/ شباط تشانبينج زاهو، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة باينانس، أكبر بورصة عملات رقمية في العالم، ضمن الجلسة الحوارية الأولى في سلسلة حوارات نوعية ينظمها المتحف مع عدد من أبرز الخبراء والعلماء والمختصين في شؤون المستقبل، تحقيقاً للأهداف المرسومة له ليكون منصة لدراسة المستقبل وتصميم أفكاره وخلق نقاشات علمية معمّقة حول اتجاهاته في كافة القطاعات العلمية والتنموية والإنسانية.

ويستعرض زاهو في حواره المتاح مجاناً للجميع شرط التسجيل المسبق عبر الموقع الإلكتروني https://talks.museumofthefuture.ae/، تجربته التي بدأت من خلال بناء أنظمة التداول الواسع النطاق لمصلحة شركات الوساطة المالية في بورصات وول ستريت قبل أن يطلق «باينانس» التي وصلت قيمة التداولات عليها إلى تريليوني دولار في حين باتت عملتها المشفّرة المعروفة باسم BNB في المركز الثالث عالمياً من حيث الحصة السوقية، كما يقدم رؤيته الاستشرافية لمستقبل العملات المشفرة في عالم الغد والتطبيقات المستقبلية لها وتكنولوجيا بلوك تشين والدور المحوري لدبي في صنع مستقبل القطاع إقليمياً ودولياً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"