دبي: «الخليج»
طالب المحامي الدكتور يوسف الشريف، بضرورة نشر العقوبات التي تصدر على من يرتكبون الجرائم، من تجار «تريند» في وسائل الإعلام، حتى وقفها.
وقال إن للإعلام دوراً تراكمياً لتوجيه الرأي العام في طرح المواضيع المؤكدة والموثوقة، عبر البرامج الهادفة التي تحافظ على الهوية الوطنية، ومكتسبات الشعوب بالقوانين والتشريعات الموجودة، والإضاءة على برامج التربية والتعليم، لتوعية النشء.
وقال إن بعض «تجار تريند» يضربون بالعادات والتقاليد الخاصة بالمجتمعات، عرض الحائط، بنشرهم صوراً غير حقيقية ينساق وراءها المتابعون، ويجنون الأرباح ويجمعون المتابعين.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي نظمتها جمعية الصحفيين الإماراتية برعاية «اتصالات» في مقرها بحي الفهيدي التاريخي في دبي، بعنوان «تجار تريند»، بحضور محمد الحمادي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، وممثلي وسائل الإعلام.
وشدد الشريف خلال الجلسة الحوارية التي أدارتها الزميلة لولوة ثاني، عضو مجلس إدارة صندوق التكافل الاجتماعي للصحفيين، على ضرورة تغليظ العقوبات، والضرب بيد من حديد على الذين يحدثون البلبلة داخل المجتمعات، وأن يكون للأسرة دور كبير في مراقبة الأطفال، حتى لا يكونوا عرضة للابتزاز والانسياق وراء الشائعات، والمحافظة على النشء بالتوعية داخل الأسرة والمدرسة، فهما السبيل الوحيد لحمايتهم مما يتعرضون له، فالجيل الحالي عندما يدخل بيته بعد يوم دراسي، يصبح كأنه يركب طائرة عبر هاتفه الذكي الذي يطير به إلى عالم آخر.
وفي ختام الجلسة طالب عدد من المشاركين رجال المحاماة، بدور فاعل في متابعة منشورات وسائل التواصل، والحدّ من التجاوزات الحاصلة من قبل مشاهير التواصل.
