دبي:«الخليج»
عقد مجلس علماء الإمارات اجتماعه الأول لدورته الثالثة برئاسة سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة، رئيس المجلس؛ وذلك لمناقشة دور المجلس في خدمة المشاريع الوطنية الكبرى ضمن «مبادئ الخمسين» التي اعتمدتها القيادة الرشيدة، وحزمة مشاريع الخمسين التي أُعلن عنها خلال الأشهر القليلة الماضية.
واعتمد المجلس ثلاث لجان استشارية تخدم حكومة الإمارات وتغطي كلاً من العلوم الطبية والصحية، والعلوم الطبيعية، والهندسة والتكنولوجيا، وخمس لجان عمل تركز على الأولويات والتحديات في المجتمع العلمي الوطني.
دور حيوي
ورحبت الأميري، في بداية الاجتماع، بالأعضاء الجدد في المجلس، مؤكدة دورهم الحيوي في دعم وتمكين العلماء المنتمين لكافة المؤسسات في الدولة.
وأضافت: «سيعمل المجلس على الارتقاء بأداء الممكنات المطلوبة للعلماء والباحثين، وتطوير البيئة المحفزة للعلوم والتكنولوجيا وحرية خلق المعارف الجديدة، من خلال سياسات وبرامج تستهدف تنميتها المستدامة في الدولة، إضافة إلى غرس ثقافة العلوم والمنهج العلمي في المجتمع الإماراتي لإلهام الجيل الجديد من العلماء وتهيئتهم وتمكينهم واستدامة مساراتهم الوظيفية في البحث العلمي».
ونوهت بأن المجلس سيدعم توجهات الدولة وخططها التنموية من خلال الاستثمار في المجتمع العلمي، ومد الجسور له نحو اقتصادات معرفية وصناعات متقدمة ذات أولوية، وصولاً إلى بناء قنوات تدعم الإنتاج المستدام للمعارف والاكتشافات الجديدة في الإمارات وتعظيم أثرها في ال50 سنة القادمة.
اللجان الاستشارية
اعتمد المجلس تشكيل ثلاث لجان استشارية تابعة له مكونة من علماء تم انتقاؤهم لتقديم المشورة العلمية؛ حيث يرأس البروفيسور علوي الشيخ علي، نائب المدير العام لهيئة الصحة في دبي، اللجنة الاستشارية للعلوم الطبية والصحية، ويرأس البروفيسور سهام الدين كلداري، مدير عام معهد البحوث العلمية في جامعة نيويورك أبوظبي، اللجنة الاستشارية للعلوم الطبيعية، فيما ترأس البروفيسورة لورديس فيغا، مدير مركز البحث والابتكار في ثاني أكسيد الكربون والهيدروجين بجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، اللجنة الاستشارية للهندسة والتكنولوجيا.
لجان عمل المجمع
وتطرق الاجتماع إلى أبرز التحديات الحالية، ومنها ضعف رأس المال البشري المتخصص، وتحديات استقطاب واستبقاء العلماء من ذوي الكفاءات العالية، وقلة أعداد المواطنين والنساء من حملة شهادة الدكتوراه في القطاعات البحثية ذات الأولوية.
لذا اعتمد المجلس خمس لجان عمل يرأسها علماء من مجمع محمد بن راشد للعلماء، وهي: لجنة اختيار أعضاء المجمع، ولجنة نشر الثقافة العلمية، ولجنة الاتصال العلمي، ولجنة المرأة في العلوم، ولجنة العلماء الشباب.
