يجري علماء من جامعة فلندرز الأسترالية، تجارب سريرية لعلاج غير جراحي لسرطان الكبد في مراحله المبكرة.
تهدف التجربة إلى اختبار العلاج الإشعاعي الاستئصالي وهي تقنية غير جراحية تتيح إعطاء جرعات إشعاعية عالية بدقة متناهية.
ويتم علاج السرطان حالياً من الاستئصال عن طريق الجلد، وهو علاج الاجتثاث الحراري، الذي يتم توصيله مباشرة إلى الورم باستخدام إبرة.
وأظهرت الدراسات، أن المعيار الحالي للرعاية لا ينجح دائماً، مع احتمال تكرار حدوث السرطان في أكثر من 30% من الحالات، كما أن عدداً من الأشخاص غير قادرين على الوصول إلى العلاج في المقام الأول، بسبب الحجم وموقف الورم.
من ناحية أخرى، يعد العلاج الإشعاعي الاستئصالي للجسم تقنية إشعاعية جديدة تستخدم في علاجات محدودة غير السرطانات، يتم تسليمه بدون تدخل جراحي من خلال استهداف الورم بعدد من حزم الإشعاع من زوايا مختلفة، ما يسمح بإعطاء جرعة عالية وعلاج دقيق خلال ثلاث إلى خمس جلسات وتقليل الضرر الذي يلحق بالأنسجة السليمة المحيطة.
والمشروع عبارة عن تعاون بين أطباء الكبد وأخصائيي علاج الأورام بالإشعاع وأخصائيي الأشعة عبر 16 مركزاً رئيسياً للكبد في أستراليا، بإجراء تجربة عشوائية محكومة، لمقارنة العلاج غير الجراحي بالعلاج الحالي، مع تحويل النتائج إلى علاج عالمي.
