عادي

ابنة أبراموفيتش ترفض الحرب وجوارديولا يحدد طموح الإنسان

14:03 مساء
قراءة 3 دقائق
زنشنكو وزوجته وأطفاله في مسيرة بمانشستر
لاعبو نابولي وبرشلونة يرفعون لافتة «أوقفوا الحرب»
مدرجات ايطاليا ترفض الحرب
لافتة «الحرب غبية» في ملاعب ألمانيا
متابعة: ضمياء فالح
لافتات «لا للحرب» تغزو ملاعب أوروبا
نشرت صوفيا ابنة مالك تشيلسي الروسي رومان أبراموفيتش على حسابها في إنستجرام، رسالة عبرت فيها عن رأيها بالحرب بين بلادها وأوكرانيا التي رفضتها كلياً.
وتمضي صوفيا (27 عاماً) معظم وقتها في العاصمة البريطانية لندن وجاءت ردة فعلها بعد تسمية والدها ضمن واحد من 35 ثرياً روسياً يدعمون الرئيس بوتين وفق المعارضة وتتولى قضية منعه من دخول بريطانيا وحدة خاصة في وزارة الداخلية حالياً.
من جانبه، عبر مدرب تشيلسي توماس توخيل عن مخاوفه من استهداف المشجعين لفريقه في نهائي كأس الرابطة الأحد أمام ليفربول.
واعترف توخيل بأن فظائع الحرب تعكر سماء النادي وأضاف: «علينا ألا نتظاهر بأن الحرب لا تؤثر فينا. لا أحد في النادي توقع ما حصل، وما يجري خصوصاً مع الناس والعوائل هناك يؤثر في اللاعبين وحماسهم». وأيد توخيل تجريد روسيا من شرف استضافة نهائي دوري أبطال أوروبا وقال حامل لقب أوروبا: «نتفهم القرار بالكامل وتم اتخاذه لأسوأ سبب. أتفهم إلى حد ما الانتقادات الموجهة لتشيلسي ولنا نحن الذين نمثل النادي وأتفهم أننا لا نستطيع ادعاء انفصالنا الكامل عما يجري. ربما يعلم الناس أنني كمدرب وهم كلاعبين لا علاقة لنا بالسياسة وليست لدينا معلومات أكثر من التي يعرفها الناس في الخارج ولا نشعر بأننا مسؤولون عن الحرب التي نعتبرها شيئاً فظيعاً بلا شك. الحرب في أوروبا لم تكن واردة بالنسبة لي منذ أمد بعيد».
وتمسك أبراموفيتش (55 عاماً) باستقلاليته عن رئيس بلاده ولم تفرض بريطانيا عليه عقوبات حتى الآن، لكن هناك قلقاً مما سيحصل، وأضاف توخيل الذي سيواجه ليفربول على ملعب ويمبلي المضاء بأنوار علم أوكرانيا: «أحب استخدام حقي في عدم التعليق على مسألة العقوبات إلى حين اتخاذ قرار لكننا على علم بما يجري ونشعر بالتشويش والقلق. الوضع في أوروبا كبير جداً وما يقلق أوروبا يقلقنا لأننا جزء منها وليس بمقدورنا غلق الباب والتفكير بالكرة فقط».
وشددت الشرطة البريطانية إجراءاتها في محيط ملعب ويمبلي وسط مخاوف من انطلاق مسيرات تندد بروسيا. وضاعفت الشرطة البريطانية عدد عناصرها في المكان لضمان عدم دخول أسلحة أو مخدرات للملعب علاوة على منع شرب الكحول في محيط الملعب.
من جهته، شارك الأوكراني أولكسندر زنشنكو نجم مانشستر سيتي وزوجته فلادا وأطفاله في مسيرة ضد الحرب في ساحة سانت بيتر بمدينة مانشستر. وارتدت الصحفية فلادا علم أوكرانيا وأجهشت بالبكاء فيما اعترف بيب جوارديولا مدرب سيتي بشعور نجمه بـ«القلق» وقال: «أوليكس مذهل وقوي وبالتأكيد النادي وكل من في الفريق يدعمه. كلنا سنشعر بنفس الشيء لو كنا مكانه حيث يتعرض أحباؤنا وأقاربنا وأصدقاؤنا للخطر، كيف سنشعر؟ هو يحب بلاده التي ولد ونشأ فيها. كل شخص حول العالم يريد أن يعيش بسلام وكل شخص يحلم بمنزل ينام فيه بسكينة وبطعام على المائدة والتمتع بمشاهدة فيلم أو قراءة كتاب والتنزه مع من نحب. هذا كل ما يحلم به الإنسان الطبيعي لكن يدفع الأبرياء دائماً الثمن في هذه المواقف ويخسرون حياتهم لأن شخصاً أو شخصين قررا الحرب. من الصعب تقبل الحرب وربما لم نتعلم من أخطاء الماضي».
وغزت لافتات لا للحرب ملاعب أوروبا إذ رفع لاعبو برشلونة ونابولي لافتة «أوقفوا الحرب»، ورفعت الجماهير الإيطالية لافتة في مباراة جنوى وميلان وشهدت مباراة هوفنهايم وشتوتجارت رفع لافتات تناهض الحرب وتعتبرها «غبية».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"