عادي
يرى الكوميديا فناً برسالة مهمة

أوس أوس: أركز في السينما.. ولن أترك المسرح

00:03 صباحا
قراءة 3 دقائق
2101

القاهرة: محمد فتحي

استطاع الممثل الكوميدي المصري محمد أسامة الشهير ب«أوس أوس» أن يجد لنفسه مساحة كبيرة على الساحة الكوميدية، استغل وقوفه على «مسرح مصر» مع الفنان أشرف عبد الباقي لتحقيق نجاح أكبر وشهرة أوسع، مما جعل المنتجين يعتمدون على وجوده في الكثير من الأعمال.

ويؤكد اجتهاده لتحقيق النجاح، وعدم تعجله والسير خطوة خطوة في مشواره الفني، الذي يتحدث عنه في الحوار التالي..

* ما الذي حمسك للمشاركة في مسلسل «الفرح فرحنا»؟

- العمل يضم معظم كوميديانات مصر، محمد ثروت، ويزو، ميرنا جميل، سامي مغاوري، عارفة عبد الرسول، سليمان عيد، أوتاكا، وإيمان السيد، وهذا سبب كاف للانضمام إلى العمل، كما أني أقدم دوراً مختلفاً، «منظم أفراح» يؤسس شركة تنظيم أفراح للأماكن الشعبية، وتجمعه قصة حب مع ميرنا جميل، فالأحداث تدور في إطار اجتماعي كوميدي، كما أنني أحب التعامل مع المخرج معتز التوني، فهو يقدم أعمالاً كوميدية ناجحة، والعمل خطوة مهمة في مشواري.

* ما الذي تحرص عليه في الدراما التلفزيونية؟

- أحاول عدم تكرار نفسي، وهذا ما حدث في العملين الماضيين، فقد قدمت مسلسل «صد رد» مع علي ربيع ومحمد عبد الرحمن، و«2 في الصندوق» مع حمدي الميرغني، وكل مسلسل مختلف عن الآخر، وأدواري بشكل عام ليست شبه بعضها.

* هل دور الكوميديان مناقشة مشاكل اجتماعية في أعماله؟

- هناك مفهوم خاطئ، وهو أن الكوميديا بلا هدف، وهذا غير صحيح، الكوميديا فن له رسالة مهمة، ويمكن أن نقدم أهم الرسائل الاجتماعية من خلال الكوميديا، وربما أكثر من أي لون فني آخر، وأنا بالتأكيد أحب أن يكون العمل قريباً من الناس، ويناقش مشاكلهم.

* كيف وجدت تجربتك مع مسرحية «أحفاد ريا وسكينة»؟

- كانت تجربة أكثر من رائعة ضمن فعاليات موسم الرياض، ونحن تعودنا على وجودنا فيه كل عام، والجمهور السعودي محب للفن المصري، ولذلك أكون حريصاً جداً على التواجد ضمن الفعاليات.

* لماذا تحرص على التواجد على خشبة المسرح أكثر؟

- أنا من عشاق المسرح، وهو سبب تقديمي للجمهور، لذا لا أريد الابتعاد عنه، وعندما يكون هناك ورق جيد يساعدنا على تقديم عمل مختلف بالتأكيد أوافق عليه، فأمشي بنصيحة الفنان أشرف عبد الباقي بعدم الابتعاد عن المسرح.

* بعيداً عن المسرح، هل تحب أن يكون تواجدك في السينما أم التلفزيون أكثر؟

- ركزت على الأعمال الدرامية في السنوات الماضية، وحالياً أريد أن أركز في السينما، فقد كنت أظهر في العديد من الأعمال كضيف شرف، لكني كنت أخزن ورقاً وأحاول أن أفهم جيداً العمل في السينما، وحالياً أريد أن أقدم أعمالاً سينمائية.

* كيف ترى خطواتك الفنية حتى الآن؟

- الحمد لله استطعت أن أحقق النجاح والانتشار خلال السنوات الماضية، وأجتهد دائماً، وأسعى في كل مرة لتقديم شيء جديد في أي عمل أشارك فيه، وأحاول دائماً تصحيح أي أخطاء، والحمد لله راض عما وصلت إليه وما قدمته.

* هل ترى أن هذا هو التوقيت المناسب لك لتقديم البطولة المطلقة؟

- أحب أن تكون خطواتي بترتيب تصاعدي، فطوال مشواري الفني أمشي خطوة خطوة، ولا أتعجل أي شيء، وأقدم بطولة بجانب الأعمال الجماعية، فليس لديّ أي مشكلة في ذلك، وأعتبر أن ذلك سر نجاحي، لأني لا أتعجل في خطواتي وأحب أن أتأنى.

* لكن ألا ترى أنك تأخرت في البطولة المطلقة عن باقي زملائك في مسرح مصر؟

- كل شيء يأتي في موعده أفضل، ولا أريد أن أقدم بطولة مطلقة في أي عمل ولا يكون جيداً، لكن المهم أن أقدم أعمالاً جيدة تجذب الجمهور، حتى لا أخطو خطوة البطولة المطلقة وأضطر للتراجع عنها في أعمال تالية.

التطوير أكثر

* كيف تفكر في المنافسة؟

- أنا لا أشغل نفسي أبداً بالمنافسة مع غيري، وأرى أنه لا يصح أن يفكر أي ممثل في الآخرين، لكن ما أفعله حالياً أني أقدم نفسي كممثل وأعمل على تطوير نفسي أكثر.

* هل استفدت من بدايتك مع مسرح الجامعة ومركز الإبداع؟

- بالتأكيد، مثلت في مسرح كلية التجارة بجامعة القاهرة، وكنت من الجيل المحظوظ بالعمل مع المخرج الراحل حسين محمود، فقد تعلمت منه الكثير، وقدمت عروضاً كوميدية لمدة 4 سنوات متصلة، ثم في السنة الخامسة كانت السنة الوحيدة التي قدمت فيها عملاً درامياً، وكانت أول مرة أحصل على جائزة، وشاركت في مسرحية «هاملت»، وحصلنا على العديد من الجوائز، ثم شاركنا بها في المهرجان القومي للمسرح، ثم كانت مرحلة مركز الإبداع على الرغم من أني لم أكمل فيها إلا أنها كانت تجربة مميزة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"