عادي

الغرب «يعاقب» بوتين ولافروف.. وموسكو ترد: دليل عجز

01:40 صباحا
قراءة دقيقتين

بروكسل - أ ف ب

أعلنت عدد من الدول الغربية والولايات المتحدة، الجمعة، فرض عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف، تشمل منع السفر وتجميد أرصدتهما وذلك ردّاً على غزو أوكرانيا، في خطوة وصفتها موسكو بأنها «دليل عجز».

وأعلن وزير الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل، أنّ الرئيس بوتين ووزير خارجيته لافروف أدرجا ضمن قائمة الأشخاص الذين فرض عليهم الاتّحاد عقوبات.وأوضح بوريل أنّ العقوبات التي فرضها الاتحاد على بوتين ولافروف «هي نفسها» التي فرضها على باقي الشخصيات المدرجة في القائمة الأوروبية السوداء، بما في ذلك «تجميد الأصول».

كما أعلن البيت الأبيض أن منع السفر سيكون «جزءاً» من العقوبات على بوتين ولافروف.

بدورها أعلنت بريطانيا عقوبات «وشيكة» ستفرضها على بوتين ولافروف.وقالت وزارة الخزانة انها اضافت اسمي بوتين ولافروف الى قائمة الكيانات والافراد الذين فرضت عليه عقوبات.

وباتت القائمة الأوروبية السوداء تضمّ أسماء أعضاء مجلس (الدوما)، بالإضافة إلى 26 شخصية من قطاع التجارة الروسي.ويُحظر أيضاً على الأفراد الخاضعين للعقوبات دخول الأراضي الأوروبية.

وشدّد بوريل على «مدى خطورة الوضع»، واصفاً العقوبات بأنّها «الأشدّ على الإطلاق».وحذّر يمكن أن يفرض على روسيا مزيداً من الإجراءات الانتقامية إذا لزم الأمر، ولكن «في الوقت الحالي يجب أن نركّز جهودنا على تنفيذ» الإجراءات التي تقررت.

وحدّت العقوبات الأوروبية بشكل كبير من قدرة روسيا على الوصول إلى أسواق رأس المال الأوروبية، مّا أدّى إلى زيادة كلفة تمويل ديونها السيادية.وستحدّ العقوبات الأوروبية من قدرة روسيا على حيازة تقنيات أساسية، من خلال حرمانها مكوّنات وبرامج إلكترونية، الأمر الذي سيلحق ضرراً بالغاً باقتصادها.

وبموجب العقوبات يحظر تصدير الطائرات وقطع الغيار والمعدات الخاصة بصناعة الطيران والفضاء إلى روسيا، وكذلك تقنيات التكرير المتّصلة بصناعة النفط.

وستؤثر هذه القيود أيضاً على السلع ذات الاستخدام المزدوج. وتحظر العقوبات على البنوك الأوروبية قبول ودائع من المواطنين الروس تزيد قيمتها عن 100 ألف يورو، وتحظر حصول شركات حكومية روسية على تمويلات أوروبية.

ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى إقصاء روسيا من«نظام الرسائل المصرفية السريع» سويفت، الأداة الأساسية للتعاملات المالية الدولية، بقصد عزلها مالياً عن بقية العالم، كما حصل مع إيران في أواخر 2019، لكنّ طلبه لم يلق إجماع الدول الـ27.

وبشان إقصاء روسيا من نظام «سويفت» قال بوريل: «تمّ النظر في هذه المسألة (لكن) في الوقت الحالي لم يتوافر الإجماع اللازم، لذا فهي ليست ضمن الحزمة»، مشدّداً على أنّ هذا الإجراء لا يزال «احتمالاً» للمستقبل.

من جهتها، اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروف، ان فرض عقوبات غربية على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف مؤشر الى «عجز» الغربيين. وقالت للتلفزيون الروسي مخاطبة الدول الغربية بان «العقوبات بحق الرئيس ووزير خارجية البلاد هي مثال واثبات على العجز المطلق لسياستكم الخارجية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"