عادي

باطن الأرض.. مخبأ الأسرار

22:08 مساء
قراءة دقيقة واحدة

يذهب روبرت ماكفارلن في كتاب «الأرض السفلية.. رحلة عبر الزمن السحيق» في سلسلة من الرحلات الاستكشافية تحت سطح الأرض، في محاولة لسبر أغوار هذا العالم القابع في الأرض السفلية.

ففي إنجلترا يذهب بصحبة عالم نبات شاب إلى الكهوف، ويدرس الفطريات التي تخلق نظاماً تكافلياً أسفل الغابات.

وفي باريس ينزل إلى سراديب الموتى، ويشارك فرقة طليعية من المستكشفين. وفي إيطاليا يتتبع تدفق أحد الأنهار الجوفية، وهو نهر تيمافو. وفي المرتفعات السلوفينية، يشاهد المجاري والطرق، ثم يزور موقعاً لاحتواء النفايات النووية في فنلندا، وكهوفاً بحرية في النرويج، ويستكشف ظاهرة الاحتباس الحراري في جرينلاند، ويصنف الأشياء التي دفنت لفترة طويلة في الجليد والتي تعاود الظهور الآن إلى سطح العالم، وأحياناً تلحق أضراراً وخيمة بالبشرية.

يقول المؤلف: «نحن لا نعرف سوى النزر اليسير عن العوالم الكائنة تحت أقدامنا. انظر لأعلى في إحدى الليالي الصافية، وقد ترى ضوء نجم على بعد آلاف التريليونات من الأميال، أو قد تلتقط عيناك فوهات البراكين التي خلفتها ضربات الكويكبات على وجه القمر.

أما إذا نظرت لأسفل فسيتوقف نظرك عند التربة السطحية، أو الأسفلت، أو عند أصابع قدميك».

ويقدم الكتاب وهو من ترجمة ياسمين العربي، نظرة جديدة عن تأثير الإنسان في الأرض، كما يقدم رؤية مختلفة لماضي الإنسان ومستقبله على الكوكب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"