عادي
أردوغان يتّهم الاتحاد الأوروبي و«الأطلسي» بضعف التحرك

تركيا: لا نستطيع منع السفن الحربية الروسية من الوصول للبحر الأسود

01:21 صباحا
قراءة دقيقتين
3

قال وزير الخارجية التركي، أمس الجمعة، إن تركيا ليس بإمكانها منع السفن الحربية الروسية من الوصول إلى البحر الأسود عبر مضايقها، بناء على طلب أوكرانيا، بسبب بند في اتفاق دولي يسمح للسفن بالعودة إلى قواعدها.

وناشدت أوكرانيا تركيا لمنع السفن الحربية الروسية من المرور عبر مضيقي البوسفور والدردنيل المؤديين إلى البحر الأسود.

وبموجب اتفاقية مونترو لعام 1936، تسيطر تركيا على المضيقين ويمكن أن تحد من مرور السفن الحربية أثناء الحرب أو في حالة التهديد، لكن الطلب وضع أنقرة في موقف صعب في الوقت الذي تحاول فيه الموازنة بين التزاماتها مع الغرب وعلاقاتها الوثيقة مع روسيا.

وفي تصريحات أدلى بها في كازاخستان، قال وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو إن تركيا تدرس طلب كييف، لكنه أضاف أن لروسيا الحق بموجب الاتفاقية في إعادة السفن إلى قواعدها الأصلية، وهي البحر الأسود في هذه الحالة. وأضاف: حتى إذا قررت تركيا بعد عملية قانونية قبول طلب أوكرانيا وإغلاق المضيقين أمام السفن الحربية الروسية، فلن يتم المنع إلا من السفر في الاتجاه الآخر، بعيداً عن قواعدهم الأصلية في البحر المتوسط. وأضاف قوله: «إذا تقدمت الدول المشاركة في الحرب بطلب لإعادة سفنها إلى قواعدها، فمن الواجب السماح بذلك».

من جهة أخرى، اتّهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الجمعة، الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، بعدم اتخاذ «خطوة حازمة» في مواجهة العملية الروسية في أوكرانيا.

وقال أردوغان أمام الصحافة، «كان ينبغي على حلف شمال الأطلسي اتخاذ تدابير أكثر حزماً. أوروبا تفتقر إلى التصميم في نهجها. كل ما يفعلونه هو إعطاء نصائح لأوكرانيا».وأضاف «يجب ألا تكون هذه الإدانات والنصائح مجرد استعراض». وتابع أردوغان «كما قال (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي هذا لا يتناسب مع علاقات الصداقة والتضامن».

وسبق أن ندّد أردوغان الخميس بالغزو الروسي لأوكرانيا معتبراً أنه «ضربة قاسية للسلام والاستقرار الإقليميين».وكان أردوغان، الذي تربط حكومته علاقات ودية بروسيا وأوكرانيا، قد طرح بلاده كوسيط محايد لحل الأزمة. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"