عادي
خلال الفترة من 2 مارس إلى 30 إبريل في دبي

«فاوندري» يعرض إبداعات من الرموز غير القابلة للاستبدال

00:17 صباحا
قراءة 3 دقائق

دبي: «الخليج»
يتهيّأ «فاوندري»، المجتمع الإبداعي المتميّز للفنون والفعاليات في دبي، لاستضافة سلسلة من المعارض الجديدة الغنية التي ستحتل مساحة واسعة من هذه الوجهة الفنّية البارزة، خلال الفترة الممتدّة بين 2 مارس/ آذار، و30 إبريل/ نيسان 2022.

ففي الجاليري 3 يمكن لمحبي الفنون المبتكرة التطلّع للاستمتاع بمعرض «أقسام» التجريبي للفنّان محمد القصاب في ظل تعاون في اختيار الأعمال مع ناصر عبدالله.

أجرى محمد القصاب تجارب حول حركة وديناميكية الخطوط عبر استكشاف تقاطعاتها وألوانها وأحجمها واتجاهاتها ضمن مواضع وأوقات متعدّدة، معتمداً في ذلك على خبراته المهنية التي اكتسبها على مدى أربعة عقود. وهو ينتقل في أعماله الفنّية هذه من النقطة إلى الخط، ثم إلى الشكل والتكوين.

وبالانتقال إلى الجاليري 8، يستكشف معرض لويس كاريون الفردي الروايات البيزنطية والتحديثات الروحية والدينية لرسم الأيقونات من العالم المعاصر، ويستلهم لويس أعماله الفنّية من خلال ابتكار الهالات والهندسة الجيومترية الدقيقة، إضافة إلى مزج الرسم الأيقوني المعاصر مع لغة الشارع العصرية والآثار الثقافية المؤّسساتية وفقاً لمبادئه وتصوّراته الخاصّة في ما يخصّ أبرز فنّاني العصر البيزنطي وعصر النهضة.

أما في الجاليري 2، فيحتلّ معرض «كلمات» الفنّي المساحة بأسلوب مشوّق عبر استكشاف الجانب الآخر لعالم الخطّ، وهو عالم يتوالد فيه الخطّ العربي عبر مجسَّمات ثلاثية ورباعية الأبعاد ومجسَّمات جدارية. وسوف يتعرّف الزوّار إلى فنّ الخطّ العربي بشكل لم يسبق له مثيل في هذا المعرض المتميّز الذي يضمّ مجموعة من الفنّانين الذين تعاونوا معاً لابتكار قطع فنّية فريدة، كلٌّ منها مستلهَمة من قصّة مختلفة.

وابتداءً من 2 مارس، سيقدّم «فاوندري» مشروع «بابولكس» المبتكَر وفقاً لمفهوم الرموز غير القابلة للاستبدال (NFT) بواسطة فينسان فودمير، وتقديم «جاليري آرت تايم»، ما يجعله الوقت الأنسب للتعرّف أكثر إلى موضوع الرموز غير القابلة للاستبدال.

ويُعتبَر فينسان فودمير النجم الصاعد الجديد في عالم الفنّ المعاصر، وقد أطلقت عليه مجلّة فوربز بنسختها الفرنسية لقب «الأمير الصغير للفنّ المعاصر»، وقام بعرض أعماله الفنّية حول العالم منذ عام 2018. ويتميّز فينسان بكونه حالماً وناقداً، على حدّ سواء، ويحاول عبر فنّه إرساء التوازن المثالي بين الأفكار المتعارضة، مثل النجاح والحنين الطفولي، والألق والبساطة. وهو من بين الفنّانين الأوائل الذين وثقوا بمفهوم «البلوك تشين»، ولطالما اعتبر أن تقنية «البلوك تشين» ستُحدِث ثورة في العديد من نواحي حياتنا، بما في ذلك تغيير أسلوب امتلاكنا الأعمال الفنية، وشراؤها، واستمتاعنا بها.

ويستضيف الجاليري 4 معرض «في الجفاف، تُزهر القوافي» المختار بعناية ومن تقديم «جاليري بيان» والذي يستعرض التوجّهات المختلفة لعدد من الفنّانين الإيرانيين الناشئين، وآخرين في منتصف مسيرتهم المهنية، والذين يتعاملون مع مجموعة من المواضيع الاجتماعية- السياسية المرتبطة بوطنهم.

وسيبيّن هذا المعرض الحركة القائمة بين النواحي المختلفة للجهود الفنّية في ابتداع العديد من الأشكال الروائية ونتائج الدراسات الفنّية، كجزء من المسعى الفنّي المتكامل. ومن بين الفنّانين المشاركين، إلهام اعتمادي، وهناء شاهنافاز، وجينوس ميساغي، ومهسا طهراني، ونافيد عظيمي سجادي، وتارلان تابار.

وفي الجاليري 5، يقام المعرض الجديد «رأيت الوقت يمرّ» للفنّانة علياء زعل والذي يتمّ عبره استعراض أعمال ابتدعتها الفنّانة خلال إقامتها في منزل أوسكار- كلود مونيه في فيتاي بفرنسا.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"