عادي

مهرجانات العين.. بوابات خير للأسر المنتجة

23:41 مساء
قراءة دقيقتين
اليازية وجدتها
اليازية وجدتها
علي النعيمي
علي النعيمي
كليثم الكعبي
كليثم الكعبي
شهاب البلوشي
شهاب البلوشي

العين: منى البدوي
تشكل المهرجانات التي تنظم في مدينة العين أبواباً مشرعة للأسر المنتجة وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة للمشاركة من خلال الأجنحة المخصصة لهم بعرض منتجاتهم وهو ما يسهم في تنمية مشاريعهم ورفع معدلات مدخولاتهم واكتساب مهارات جديدة وأيضاً الدخول في مضمار المنافسة.

قالت كليثم الكعبي التي تشارك لأول مرة في مهرجان المبزرة ضمن أجنحة الأسر المنتجة في القرية التراثية: لأول مرة أخوض تجربة عرض منتجاتي من خلال مهرجان يحظى بعدد كبير من الزوار وهو ما جعلني أشعر في بداية الأمر بالارتباك نظراً لحداثة عهدي في مجال الأسر المنتجة والتي أصدرت رخصتها قبل أشهر معدودة.

وأضافت: مشاركتي في المهرجان فرصة كبيرة بالنسبة لي لخوض تجربة جديدة أكسبتني مهارات عديدة من أهمها أسلوب التعامل مع الآخرين في عمليات البيع والشراء، وضرورة الالتفات إلى أساليب العرض والتقديم بطريقة مميزة تجذب الزوار إضافة إلى الاطلاع على تجارب الآخرين ومحاولة الابتكار والتطوير ضمن إطار المنافسة الشريفة.

وأكدت جدة اليازية خالد، وهي من أصحاب الهمم، حرصها على مشاركة حفيدتها في كل المهرجانات بالدولة؛ وذلك بهدف تنمية مهاراتها وقدراتها الذاتية والاجتماعية ورفع معدلات ثقتها بنفسها، وأيضاً دمجها في المجتمع.

وذكرت أن تواجد حفيدتها في محافل ومهرجانات أسهم في تطوير العديد من المهارات لديها، كما أن فترة الحجر المنزلي التي صاحبت الجائحة استغلتها في تخزين منتجاتها من المداخن الخزفية التي تلونها وتزينها وترصها بطرق عرض مختلفة جاذبة للجمهور. وعبر شهاب البلوشي عن سعادته بمشاركته لأول مرة في عرض منتجاته ضمن القرية التراثية بمهرجان المبزرة، مشيراً إلى أنه على الرغم من أنه يعد في المنزل مأكولات شعبية وحلويات ويبيعها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، فإن تجربة المشاركة الفعلية والتواصل المباشر مع الجمهور والتعرف إلى آرائهم مختلفة لها أهمية كبرى؛ إذ تتيح للفرد تقييم إنتاجه والعمل على التطوير.

وأشار علي النعيمي الذي تواجد مع أسرته التي انضمت حديثاً إلى الأسر المنتجة، إلى أن المشاركة شجعت أسرته على الإبداع في طرق أساليب بيع المواد الغذائية التي يشارك جميع أفراد أسرته في إعدادها ووضعها في قوالب عرض مختلفة.

وأضاف: على الرغم من أن التجربة جديدة فإن المهرجان شجعنا على الابتكار والسعي نحو تقديم الجديد يومياً، سواء في طريقة إعداد المواد الغذائية أو عرضها، وأسهم بشكل كبير في تطوير مهارات التعامل التجاري بدءاً من شراء العبوات وأدوات التقديم وانتهاء بكيفية العرض بطرق وأساليب جاذبة للجمهور وأيضاً إجراء تقييم يومي للمنتجات التي تباع بكثرة وتطوير التي لم تحظَ بإقبال.

وقالت أم هزاع: على الرغم من تواجدي منذ سنوات ضمن الأسر المنتجة، فإن المشاركة في المهرجانات مهمة لأنها تسهم في تعريف أفراد المجتمع بالمنتجات التي نعددها وهو ما يسهم في زيادة عدد الزبائن وبالتالي رفع مستوى الدخل.

وأشارت إلى أن تواجد عدد كبير من الأسر المنتجة في موقع واحد يدفع للمنافسة من خلال السعي للابتكار والتطوير المستمر، والاطلاع على تجارب الآخرين، كما أنها تشجع الآخرين على الانضمام إلى عالم المشاريع الخاصة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"