عادي

نصوص عربية لـ 4 مستشرقين بريطانيين

22:38 مساء
قراءة دقيقتين
2003

يتناول كتاب «في الاستشراق الإنجليزي المعاصر» لمارجليوث، آربري، همفري، هاملتون، نصوصاً ل 4 مستشرقين بريطانيين، عن موضوعات مختلفة، عن علمين من أعلام الأدب والفكر العربي، أحدهما مشرقي (أبو العلاء المعري) والآخر مغربي (من الغرب الإسلامي: الأندلس) ابن حزم، وتحديداً وكتابه «طوق الحمامة» وكانا متعاصرين ولم يلتقيا، وكلاهما ملأ الدنيا وشغل الناس.

أما الدراستان ال 3 و 4 فهما في نقد الاستشراق، الثالثة تحقيق همفري ديفيز وسقطاته في ترجمة كتاب «هز القحوف» ليوسف الشربيني الذي عاش في القرن ال 17م، أما الرابعة فعن كتاب «الحروب الصليبية» للمستشرق برنارد هاملتون، وأحداثها، لكن من وجهة نظر غربية.

هؤلاء المستشرقون اهتموا بثقافتنا العربية وبناتها، فالموضوعات التي تناولها هؤلاء في هذا الكتاب، غطت فترات مختلفة من تاريخنا، فالأول دراسة عن فيلسوف العربية وواحد من أكبر شعرائها وأبلغ أدبائها: أبو العلاء المعري، بعنوان «أبو العلاء المعري حياته ورسائله» وهي مقدمة كتبها مارجليوث عن رسائل أبي العلاء التي حقق نصها العربي وترجمها إلى الإنجليزية عام 1892، والثانية عن ابن حزم وكتابه «طوق الحمامة» وكان معاصراً لأبي العلاء، وهي مقدمة كتبها جون أربري لترجمته كتاب «طوق الحمامة» لابن حزم ونشت في 1951، والثالثة عن سقطات همفري ديفيز في تحقيقه وترجمته ل «هز القحوف» 2005، والرابعة عن «الحروب الصليبية» (1998) دوافعها، لبرنارد هاملتون.

معجم الأدباء

يقول د. محمود مكي مترجم الكتاب: «نظرة واحدة على أعمال هؤلاء تدل على عظم شأن دورهم في مجال الدراسات العربية، والإسلامية، فمرجليوث عرفه العالم من خلال أعماله المتصلة بالعرب وتراثهم والإسلام وعالمه.

أما آربري فحقق ونشر «المواقف» مصحوباً بترجمة إنجليزية، ونشر في المخطوطات ثبتاً تكميلياً للمخطوطات الإسلامية بجامعة كمبردج 1952 وترجم معاني القرآن الكريم، وغيرها.أما ديفيز فتنقل بين المنتديات الثقافية والمقاهي بالقاهرة، ولديه اهتمام باللهجة العامية، أما الأخير فهو فهو متخصص في الحروب الصليبية، وولد في عام 1932.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"