القاهرة: «الخليج»
شهد اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، ختام فعاليات ورش بناء قدرات الحرفيين، في مجال الصناعات والحرف التراثية، ضمن مشروع حصر الحرف التراثية بالقاهرة التاريخية وصونها، والذي تموله منظمة اليونيسكو، بهدف صون التراث الثقافي غير المادي.
وقام المحافظ بتكريم 46 حرفياً شاركوا في ورش العمل، وفي معرض للمنتجات الحرفية والتراثية.
وكانت محافظة القاهرة نظمت ورش العمل، بالتعاون مع الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية، تضمنت محاضرات للتعريف بأهمية المحافظة على الفنون الحرفية التقليدية، وأنواع التراث، وكيفية صونه.
واستهدفت ورش العمل مواجهة مشكلات الحرفة التراثية، وإنقاذها من الاندثار، ووضع مقترحات وخطط لتعليم أجيال جديدة، بهدف ضمان استمرار هذه الحرف.
وشارك في هذه الورش مجموعة من الحرفيين في الأويما، والخيامية، والأرابيسك، وصناعة السبح، والزجاج، والنحاس والخشب، والحلي والذهب، وتطعيم المعادن بالفضة، والنول والسجاد، وصناعة العود، والشمع، والكليم والتنجيد، وصناعة الأحذية، وعقدت الورش في قاعة جمعية مظلة بحديقة الأزهر.
وأكد محافظ القاهرة، في ختام الفعاليات، اهتمام الدولة بالمحافظة على التراث وإحيائه، باعتباره صورة حقيقية للهوية المصرية، وأحد الأدوات المهمة للمحافظة على شخصية مصر التاريخية، بتوجيهات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لمواصلة النهوض والتطوير للصناعات اليدوية والحرف التراثية من أجل المحافظة عليها من الاندثار وتطويرها.
وأضاف اللواء خالد عبدالعال، أن محافظة القاهرة تتعاون مع منظمة اليونيسكو، والجمعية المصرية للمأثورات الشعبية، في إحياء وتطوير الحرف التراثية بالقاهرة التاريخية، لأهمية تلك الصناعات، في المحافظة على الهوية والتراث.
وأشار المحافظ إلى تقديم الدعم الكامل والرعاية لكل الفعاليات التي تستهدف المحافظة على التراث، بما يكفل تعميق الوعي بقيمته لدى الأجيال المتعاقبة، وبما يحقق المزيد من التطور في الفنون والصناعات الحرفية، خلال تعليم أجيال جديدة من الصنّاع المهرة والمتميزين.
وأشار محافظ القاهرة إلى أهمية المحافظة على التراث الحرفي، من خلال ورش العمل وتدريب المبدعين، مؤكداً العمل على خلق أسواق محلية وخارجية لهذا التراث، في ظل خلق بيئة محفزة لاستمراره، والمحافظة على الإرث الثقافي والفني في مصر.
يذكر أن ورش العمل ركزت على المنطقة التي تقع بين باب الفتوح وباب النصر إلى الشمال وباب زويلة إلى الجنوب.
