عادي
يصادف 27 فبراير سنوياً

جامعة الإمارات تحتفي بيوم التراث الثقافي العربي

00:26 صباحا
قراءة دقيقتين

تحتفي جامعة الإمارات بيوم التراث الثقافي العربي، الذي أقرّته جامعة الدول العربية يوم 27 فبراير/ شباط من كل عام، لإبراز أهمية المنطقة العربية التي تُعدّ من أغنى دول العالم في مجال التراث.

وأكد د.حمد بن صراي، مدير عمادة المكتبات الجامعية في الجامعة، أن «يوم التراث الثقافي العربي يأتي في إطار الحرص على توثيق تراثنا العربي بكل أشكاله، في ظلّ تسارع ركب التطور الحضاري، إذ يشكل الوطن العربي عبر مختلف دوله مخزوناً حضارياً وفكرياً متنوعاً للتراث الإنساني الخالد على مدار العصور الغابرة، فهو مهد الحضارات والرسالات الإنسانية».

وأضاف، «هذا يقتضي أن تكون لدينا خطط وبرامج عمل ومناهج تربوية وتعليمية تسعى إلى تأصيل دور التراث العربي، وتُسهم في الحفاظ عليه من محاولات التشويه والنيل من مكانته، ودعم جهود العمل على مواصلة دوره في تأدية الرسالة الإنسانية والحضارية عبر مختلف العصور القادمة».

وأوضح أن «الحدث الذي نحتفي به في كل عام يجب ألّا يتوقف فقط عند يوم الاحتفال، بل يجب أن تتواصل الجهود والبرامج، ضمن عناصر الهوية العربية، التي يعدّ التراث أحد أهم مكوّناتها الحضارية والإنسانية، لتُسهم في حفظ التراث وصونه وتسويقه وإبرازه للأجيال، نظراً لوجود مخزون كبير وإرث عظيم من التراث في مختلف جوانب الحياة العربية، الأمر الذي سوف يُعزز من الارتقاء بمكانته وتأهيله لتنمية الثقافة العربية بين الأجيال الناشئة، والحرص على تعريفها بتراث الأمّة العربية، والعمل على تأطيره بشكل سليم وتقديمه إليها بشكل جذّاب ولائق».

ووقف عند دور المؤسسات التعليمية بمختلف مراحلها في العمل على خلق وابتكار آليات تقديم التراث الثقافي العربي وحفظه ونشره بين أبناء الجيل، من خلال تطوير المناهج والبرامج والمخرجات التعليمية المعنية بالتراث. وأشار إلى إيلاء جامعة الإمارات التراث جانباً كبيراً من الاهتمام والرعاية، ضمن برامجها الأكاديمية ومناشطها المختلفة.

وقال: «يُسعدنا أن قسم السياحة والتراث في كليّة العلوم الإنسانية والاجتماعية يقدم التراث بعناصره المتنوّعة من خلال مواد درجة البكالوريوس في الآداب. وتعدّ مساقات التراث العمراني للدولة، والتاريخ الشفوي، وفنون الخليج من أهمّ المواد التي تقدّم للطلبة في تخصّص السياحة والتراث والتاريخ. كما نجد أن اسم القسم له دلالته».

وأكد حرص الجامعة على دعم جهود الدولة في كل المجالات والتخصّصات، والثقة بأن خريجيها سوف يُشكّلون اليد الداعمة لتجربة الإمارات الوطنية في حفظ التراث وصونه، والتي باتت محلّ اهتمام عربي وإشادة دوليّة من منظمات عالميّة بحجم منظمة «اليونسكو».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"