وفقاً لصحيفة وول ستريت بدأت لجنة الأوراق المالية والبورصات تحقيقاتها بعد أن قام كيمبال ماسك ببيع ما يقدر ب 108 ملايين دولار من أسهمه قبل يوم من قيام شقيقه إيلون ماسك باستطلاع مستخدمي تويتر حول بيع 10% من حصته؛ وقد أدى تصريحه هذا، مع بيع الأسهم بالفعل، إلى تراجع أسهم شركة تيسلا حتى انخفضت في النهاية بأكثر من 30% عما كانت عليه قبل التصريح.
الجدير بالذكر أن كيمبال عضو أيضاً في مجلس إدارة هذه الشركة والتي تحظر لوائحها على الموظفين أو أعضاء مجلس الإدارة التداول من الداخل بناءً على معلومات غير معلنة؛ وقد أثارت هذه الخطوة التساؤلات عما إذا كانت مجرد مصادفة، فيما امتنع محامو الأخوين عن التعليق غير أن إيلون ذكر لصحيفة فاينانشال تايمز في رسالة بالبريد الإلكتروني أن محامي تسلا كانوا على علم باستطلاع تويتر المعلق الخاص به وأن كيمبال لم تكن لديه أي فكرة عنه.
فيما يتعلق برأي المحامين فهم يعتقدون بأن إثبات هذه التهمة أمر صعب، ويقول هوارد أ. فيشر، الشريك في موسيس آند سينجر للخدمات القانونية في نيويورك: «الأحكام المتعلقة بالتداول من الداخل لا ترقى هنا إلى مستوى التلاعب بالسوق أو أن تكون غير عادلة، ولكنها تتعلق بإساءة استخدام المعلومات التي تخص صاحب العمل»، والرأي هو أن خطط إيلون الشخصية المتعلقة بأسهمه لا يمكن القول بأنها معلومات عن الشركة كما هو الحال عند تسريب معلومات عن اندماج قادم أو إطلاق منتج كبير أو استدعاء سيارة. (وكالات)
