عادي
البيت الأبيض: ملتزمون بمواصلة فرض تكاليف على موسكو

الحلفاء الغربيون يقررون فصل بنوك روسية عن «سويفت»

01:13 صباحا
قراءة دقيقتين
يقف الناس في طابور لسحب الأموال من جهاز الصراف الآلي في سبيربنك في سانت بطرسبرغ بروسيا (أ.ب)

تبنى الحلفاء الغربيون حزمة جديدة من العقوبات المالية ضد موسكو؛ بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا، وخططوا لاستبعاد العديد من المصارف الروسية من منصة «سويفت» للتعاملات العالمية بين البنوك، التي تعد أداة حيوية في التمويل العالمي.

وقال زعماء مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، أمس الأحد، إن الحلفاء الغربيين قرروا فصل «بنوك روسية معينة» عن نظام التراسل العالمي بين البنوك المعروف باسم «سويفت» رداً على الهجوم الروسي على أوكرانيا. ولم يحدد هذا التصريح الذي ورد في إعلان مشترك نشرته الرئاسة الفرنسية البنوك الروسية المستهدفة بالقرار. وأضاف أن مجموعة عمل من الدول الأوروبية والولايات المتحدة ستشكل قريباً لتنسيق العقوبات على روسيا.

وقال البيت الأبيض، في بيان مشترك: إن قادة المفوضية الأوروبية وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وكندا والولايات المتحدة: «ملتزمون بمواصلة فرض تكاليف على روسيا ستزيد من عزلها عن النظام المالي وعن اقتصاداتنا» وأضاف البيت الأبيض: «نحن ملتزمون باستبعاد مجموعة مختارة من المصارف الروسية من نظام «سويفت» المالي»، موضحاً أن إجراءات ستتخذ «في الأيام المقبلة» كما أعلنت المفوضية الأوروبي استبعاد روسيا من نظام «سويفت». وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية التي تترأس حالياً منتدى مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى: إن العقوبات تشمل «كل البنوك الروسية التي سبق أن عاقبها المجتمع الدولي، وبنوكاً أخرى إذا لزم الأمر». وبحسب الاتحاد الأوروبي، تشمل العقوبات حالياً نحو 70% من القطاع المصرفي الروسي. كما قرر الحلفاء الغربيون تقييد وصول البنك المركزي الروسي إلى الأسواق من أجل زيادة صعوبة محاولاته لدعم سعر صرف الروبل المتراجع منذ بدء غزو أوكرانيا. وتحدثت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، عن رغبة ل«شل» أصول البنك المركزي الروسي. وستشمل العقوبات الجديدة أيضاً الأوليغارشيين الروس وعائلاتهم، لمنعهم من الحصول على جنسيات الدول الغربية. وأكدت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا وإيطاليا والمفوضية الأوروبية «استعدادها لاتخاذ مزيد من الإجراءات إذا لم توقف روسيا هجومها ضد أوكرانيا، وبالتالي ضد السلام في أوروبا»، وفق المتحدث باسم الحكومة الألمانية.

وتهدف هذه الإجراءات، إلى حرمان موسكو من استخدام 630 مليار دولار من احتياطات البنك المركزي من العملات الأجنبية في عمليتها في أوكرانيا وللمحافظة على قيمة عملة الروبل الآخذة في التراجع. وقال مسؤول أمريكي إنه إذا أراد أحد البنوك المعزولة عن نظام «سويفت» إرسال أحد المدفوعات إلى بنك خارج روسيا، فمن المحتمل أن يحتاج إلى استخدام هاتف أو جهاز فاكس، لكن المسؤول أضاف أن معظم البنوك في جميع أنحاء العالم ستوقف على الأرجح جميع المعاملات مع البنوك الروسية التي تم عزلها عن النظام. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"