القاهرة: «الخليج»
قالت وزارة السياحة والآثار المصرية: إن المرممين الأثريين بالمتحف المصري الكبير انتهوا من ترميم مقتنيات الملك الذهبي ( توت عنخ آمون)، ونُقلت إلى القاعة المخصصة للملك الذهبي، كما أنه يجري تثبيتها في مكان عرضها الدائم.
وقال اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، إنه تم ترميم ما يقرب من 5000 قطعة أثرية.
وأوضح مفتاح أن الأثريين في المتحف يجمعون مقتنيات الملك توت عنخ آمون، الموجود في القاعة خلال الوقت الحالي؛ حيث سيتم استكمال القطع بعد نقل عدد قليل وهو المتبقي من مقتنيات الملك الذهبي في المتحف المصري بالتحرير، والتي سوف تُنقل قبل افتتاح المتحف الكبير المقرر له هذا العام.
ويذكر أن كارتر مكتشف مقبرة الملك الذهبي لحظة دخول المقبرة ذات الحجم الصغير وجد أكثر من 5000 قطعة أثرية مكدسة بإحكام شديد. وتعكس نمط الحياة في القصر الملكي، وتشمل المقتنيات التي كان توت عنخ آمون يستخدمها في حياته اليومية مثل الملابس والمجوهرات ومستحضرات التجميل والبخور والأثاث والكراسي والألعاب والأواني المصنوعة من مجموعة متنوعة من المواد والمركبات والأسلحة وغيرها.
كان توت عنخ آمون أحد فراعنة الأسرة المصرية ال18 في تاريخ مصر القديم، وفرعون مصر من 1334 إلى 1325 ق.م. في عصر الدولة الحديثة.
