عادي
دول الجوار تستقبل مئات الآلاف.. وتوقعات ب 4 ملايين نازح أغلبهم إلى بولندا

مئات آلاف اللاجئين يغادرون أوكرانيا.. والأمم المتحدة تستغيث

01:14 صباحا
قراءة دقيقتين
People arrive in a house of the local Roma community as Romani people fleeing Ukraine crossed the Ukrainian-Hungarian border in Tiszabecs, Hungary, on February 27, 2022. - Tens of thousands of Ukrainians have fled their country since Russia invaded on February 24, 2022. The United Nations' refugee agency, UNHCR, says it is planning to deal with up to four million if the situation worsens. (Photo by Attila KISBENEDEK / AFP)
A Ukrainian woman reacts after arriving at the Medyka border crossing, in Poland, Sunday, Feb. 27, 2022. Since Russia launched its offensive on Ukraine, more than 200,000 people have been forced to flee the country to bordering nations like Romania, Poland, Hungary, Moldova, and the Czech Republic - in what the U.N. refugee agency, UNHCR, said will have «devastating humanitarian consequences» on civilians. (AP Photo/Visar Kryeziu)

على قع العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، توافد عشرات آلاف اللاجئين الأوكرانيين والأجانب إلى البلدان المجاورة هرباً من مسارح القتال.

وقالت الأمم المتحدة التي ستطلق غداً الثلاثاء، نداء لتعزيز المساعدات الإنسانية، إن نحو 368 ألف لاجئ فروا من أوكرانيا باتجاه الدول المجاورة، منذ بدء العملية الروسية الخميس الماضي، مشيرة إلى أن العدد «مستمر في الارتفاع».

وتتوقع مفوضية الأمم المتحدة للاجئين عبور نحو 4 ملايين نازح من أوكرانيا بسبب الحرب، سيتوجه أغلبهم إلى بولندا، فيما توقع مسؤول أوروبي احتمال ارتفاع العدد إلى 7 ملايين. وأعلن حرس الحدود البولندي، أمس، أن نحو 200 ألف شخص قادمين من أوكرانيا دخلوا بولندا منذ بدء العملية الروسية. وأحصى حرس الحدود البولندي 77300 شخص وصلوا إلى بولندا من أوكرانيا، السبت وحده، فيما وصل أكثر من 44 ألف شخص إضافي حتى ظهر أمس الأحد.

وشهدت بولندا دخول نسبة كبيرة من الفارين من أوكرانيا، وهي كانت تؤوي بالأساس نحو 1,5 مليون أوكراني قبل توتر الأوضاع.

وأفاد المتحدث باسم الحكومة الرومانية بدخول 47 ألف أوكراني إلى رومانيا منذ الخميس، ومن بينهم 22 ألفاً غادروا البلاد، في حين بقي 25 ألفاً فيها. وأكثر المراكز الحدودية ازدحاماً هو سيريت، يليه سيجيتول مارماتيي، وكلاهما في الشمال.

وأقيم مخيمان أحدهما في سيجيتول وهو فارغ في الوقت الحالي، والآخر في سيريت يقيم فيه نحو أربعين شخصاً يفترض نقلهم إلى مراكز استقبال.

مراكز إغاثة

وإلى المجر، وصل أكثر من 71000 لاجئ إلى البلاد منذ الخميس، بحسب الشرطة المجرية. وتعد المجر خمسة مراكز حدودية مع أوكرانيا والعديد من المدن الحدودية، مثل زاهوني، حيث حولت المباني العامة إلى مراكز إغاثة، يقصدها المجريون لتقديم مواد غذائية ومساعدة.

في غضون ذلك، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلنيسكي، تصميم الأمم المتحدة على تعزيز المساعدة الإنسانية لشعب أوكرانيا. وقال جوتيريس في بيان صادر عن مكتب المتحدث باسمه وزّعه، أمس الأحد، المركز الإعلامي للأمم المتحدة في القاهرة: «إن الأمم المتحدة ستطلق نداء غداً الثلاثاء، لتمويل عملياتها الإنسانية في البلاد».

وضع صعب

وأفاد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، في تغريدة على «تويتر»، بأن الكثير من اللاجئين عبروا إلى المجر ومولدوفا ورومانيا وخارجها، مشيراً إلى تزايد النزوح في أوكرانيا أيضاً، وصعوبة تقدير الأعداد وتقديم المساعدة نظراً للوضع العسكري.

وكان مارتن جريفيث منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، الذي يشغل أيضاً منصب وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، قد صرح قبل العملية العسكرية الروسية بأن 3 ملايين شخص بحاجة إلى مساعدة إنسانية، على جانبي خط التماس نتيجة للصراع المستمر منذ 8 سنوات شرقي أوكرانيا، لافتاً إلى أن الأمم المتحدة ظلت تستجيب لهذه الحاجة مع شركائها على مدار هذه السنوات.

وأنشأ مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) مركز عمليات مشتركاً بين الوكالات في جنيف. وسيسعى النداء الإنساني المزمع إطلاقه غداً إلى الجمع بين احتياجات المنطقة خارج أوكرانيا تحت قيادة المفوض السامي لشئون اللاجئين فيليبو جراندي، وكذلك احتياجات أولئك الموجودين داخل البلاد. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"