عادي
الجلسة الافتتاحية ناقشت سياسات الجودة والتعاون الأكاديمي

جامعة الإمارات تستضيف قمة دولية حول «البيئات الداعمة للابتكار»

21:30 مساء
قراءة دقيقتين
جانب من القمة

العين: «الخليج»

استضافت جامعة الإمارات قمة كيو إس للتعليم العالي للشرق الأوسط وإفريقيا، أمس الثلاثاء، تحت شعار «البيئات التمكينية للابتكار»، والتي تناقش ضرورة الابتكار لتوفير مؤسسات وأنظمة تعليمية مرنة وقادرة على مواصلة العمل في عالم من عدم اليقين والتقلب العالمي. كما ستبحث الوفود أهمية الابتكار في تعزيز الاستدامة الاجتماعية والبيئية والاقتصادية في المنطقة.

وفي كلمة أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أعرب زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لرئيس الدولة والرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، عن سعادته بمخاطبة حضور يمثل التنوع الكامل لدول الشرق الأوسط ومنطقة إفريقيا وأكبر مجموعة متنوعة من المؤسسات التي يتكون منها قطاع التعليم العالي، بالإضافة إلى العديد من أصحاب المصلحة المعنيين بقطاع التعليم العالي.

وأضاف: «سنتعاون معاً في سبيل تحقيق غايات التعليم العالي في منطقة كبيرة ومتعددة الأوجه، وتتطور بمعدلات مختلفة، وتحظى بمستويات مختلفة من الموارد. وستتناول أعمال هذا المؤتمر دراسة أشكال وعمليات الابتكار المطلوبة في جميع أنحاء المنطقة، وتحديد كافة المتطلبات عبر مجموعة متنوعة من مؤسساتنا لتمكين الابتكار».

وفيما يتعلق بغايات الجامعة، وصف الرئيس الأعلى الجامعة بأنها «مهد الابتكار». وقال: «الجامعات مدفوعة بالرغبة في البحث عن معرفة جديدة، ومناقشة البدائل، وتعزيز الحالة الإنسانية على أوسع نطاق. تولد الجامعات المعرفة والمهارات التي تتطلبها الصناعة والحكومة والمجتمع الأوسع. كما تمتلك الجامعات أيضاً مجموعة أوسع بكثير من النتائج التي تعتبر ضرورية للابتكار».

وأكد الرئيس الأعلى على المبادئ العشرة لدولة الإمارات على مدى الخمسين عاماً القادمة كمثال على مثل هذا الإطار الأخلاقي. وقال: «مبدآن أساسيان هما تعزيز الاتحاد السياسي لدولة الإمارات وتعزيز اقتصاد حيوي وديناميكي ومختلط. كما تحدد ثلاثة مبادئ أخرى الأدوات التي ستمكن من تحقيق هذه الأهداف. سنطور رأس المال البشري، وسنوسع حدود تميزنا الرقمي والتقني والعلمي، وسنواصل سياستنا الخارجية القائمة على الانفتاح والتعاون متعدد الأطراف». كما أن المبادئ الخمسة المتبقية تعلمنا أيضاً أننا لن ننجح في تقدمنا السياسي والاقتصادي إلا إذا سعينا وراقبنا اهتماماً إنسانياً بالاستدامة الاجتماعية والبيئية. تحفز هذه المبادئ حسن الجوار والانفتاح والتسامح والمساعدات الإنسانية. وتحثنا كذلك على الدفاع عن السلام والوئام، واستخدام التفاوض والحوار كأدوات لحل النزاعات.

وناقشت الجلسة الافتتاحية سياسات جودة التعليم والتعاون الأكاديمي بين مؤسسات التعليم العالي والجامعات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، فيما ناقشت الجلسة الصباحية الثانية التعليم في عالم متغير ومضطرب، وقد ناقشت الجلسة الحوارية الثالثة وعلى جزأين، البحث العلمي والتطوير المستدام وآثاره الاجتماعية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا فيما تناولت الجلسة المسائية الرابعة محور استشراف المستقبل والقدرات المؤسسية لمؤسسات التعليم العالي ما بعد جائحة «كوفيد- 19»، كليات التقنية العليا «أنموذج»، فيما تطرقت الجلسة الأخيرة لمناقشة بناء شراكات عالمية في مجالات البحث العلمي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"