عادي

الإمارات تلغي الحجر الصحي لمخالطي المصابين بكورونا في القطاعات المختلفة

17:54 مساء
قراءة 4 دقائق
علم الإمارات

أبوظبي - الخليج

أعلنت الهـيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، خلال الإحاطة الإعلامية الدورية لحكومة الإمارات حول مستجدات فيروس كورونا في الدولة، الأربعاء، إلغاء الحجر الصحي للأشخاص المخالطين العاملين في القطاعات المختلفة، مع إلزامية إجراء فحص مسحة الأنف PCR يومياً لخمسة أيام متتالية، وإلغاء شرط ارتداء الساعة المخصصة لحالات الإصابة الجديدة خلال فترة العزل.
وقالت الهيئة إن «دولة الإمارات أدارت ظروف الجائحة الاستثنائية بنجاح من خلال الجاهزية الاستباقية والمرونة في تفعيل القرارات المبنية على قراءة علمية ودراسة متعمقة ووضع استراتيجيات تعد من أنجح النماذج العالمية».
وأضافت أنه «تم إلغاء الحجر الصحي للأشخاص المخالطين العاملين في القطاعات المختلفة، مع إلزامية إجراء فحص مسحة الأنف PCR يومياً لخمسة أيام متتالية».
وتابعت: «نؤكد استمرار بروتوكول العزل الصحي للمصابين كما هو معلن عنه مسبقاً، مع إلغاء شرط ارتداء الساعة المخصصة لحالات الإصابة الجديدة خلال فترة العزل».
وأكدت الهيئة أنه «للمستوى المحلي في كل إمارة المرونة في تحديد القطاعات والمهن حسب القطاعات الحيوية في الدولة، مع ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تشمل التقيد بالتباعد الجسدي، ولبس الكمامة طوال الوقت».
وذكرت الهيئة أنه «نتيجة للسياسات والتوجيهات الثابتة، وبتضافر جهود الجميع، تسير الإمارات بخطى حثيثة ومتسارعة نحو رصد متحوّرات الجائحة من خلال التخطيط المحكم والتنفيذ الدقيق لوسائل التصدي لها، وتسخير جميع الإمكانات المتوفرة في الدولة، ولله الحمد»، مشيرة إلى أن «الجهود أثمرت عن احتواء الجائحة بالتعاون مع كل قطاعات الدولة، وهذا ما نراه اليوم من انخفاض في حالات الإصابة، ومن حيث الخطة المعدة لتخفيف الإجراءات والعودة التدريجية للطاقات الاستيعابية للأنشطة».
وشددت الهيئة على أن «التحدي الـذي واجهـه دول العالـم فـي الأشهر الماضيـة نتيجـة «كوفيد ـ 19» هـو تحـدٍ معقـد مـن حيـث آثـاره وتداعياتـه، فقـد دعتنـا الأزمة إلـى التفكيـر في سبل مكافحة الوباء، والبحث عن سبل التكيف واستعادة نمـط الحياة قبل الجائحة».
وأضافت: «تواصل كل الأجهزة في الدولة قراءتها المستمرة للأزمة، محلياً وعالمياً، بهدف الحفاظ على صحة وسلامة جميع أفراد المجتمع، ولدعم القرارات المعززة للقطاعات كافة».
وأشارت الهيئة إلى أن «الإمارات تصدرت دول العالم في التعامل مع الجائحة خلال شهري يناير وفبراير الماضيين، وفقاً لنتائج مؤشر المرونة في التعامل مع «كوفيد ـ 19» الصادر عن وكالة بلومبيرج العالمية».
وأضافت أن «ذلك جاء بفضل المتابعة الحثيثة من القيادة الرشيدة وتبنّي الدولة نموذجاً فريداً مرتكزاً على التوازن الاستراتيجي بين جميع الأجهزة الوطنية والتكامل والتناغم بين الجهات المعنية بإدارة أزمة كوفيد ـ 19».
وتابعت: «بلغ رصيد الإمارات 76.2 من 100 درجة في نهاية فبراير/ شباط الماضي في إدارة أزمة «كوفيد ـ 19»، استناداً إلى 12 معياراً تستخدمها وكالة بلومبيرج، ما منح الدولة الصدارة عالمياً خلال شهر فبراير».
وقالت الهيئة: «أفادت وكالة بلومبيرج في تقريرها بأن نسبة جرعات اللقاحات من إجمالي عدد السكان في الدولة بلغت 259.1 في المئة حتى نهاية فبراير الماضي في دولة الإمارات»، لافتة إلى أن  «المؤشرات الإيجابية تؤكد دخول الدولة في مرحلة التعافي من جائحة «كوفيد ـ 19»، نتيجة انخفاض أعداد الإصابات والسيطرة على الوباء، حيث تم تخفيف القيود المتبعة مؤخراً».
وأضافت أنه «كما جاء الإعلان مسبقاً، إلغاء إلزامية ارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة، مع الاستمرار بإلزامية ارتداؤها في الأماكن المغلقة، وإلغاء التباعد الجسدي في القطاعات الاقتصادية والسياحية، نؤكد على الاستمرار بالعمل في القرار الصادر سابقاً بضرورة إبراز نظام المرور الأخضر على تطبيق الحصن، أو بإبراز نتيجة فحص PCR سلبية لا تزيد مدتها على 96 ساعة لحضور كل الفعاليات والمعارض والأنشطة، والمناسبات الثقافية والاجتماعية».
وأعلنت الهيئة «عودة كل الأنشطة الرياضية لكل الفئات العمرية مع إلزام الجمهور بإبراز المرور الأخضر، أو الفحص المسبق (PCR) على ألا يتجاوز 96 ساعة، إضافة إلى الالتزام بلبس الكمامة في الأماكن المغلقة والمفتوحة نظراً لحجم التجمعات والازدحام في أماكن الجماهير. كما تم إلغاء الحجر الصحي للأشخاص المخالطين العاملين في القطاعات المختلفة، مع إلزامية إجراء فحص مسحة الأنف PCR يومياً لخمسة أيام متتالية».
وأكدت «الطوارئ والأزمات» استمرار «بروتوكول العزل الصحي للمصابين كما هو معلن عنه مسبقاً، مع إلغاء شرط ارتداء الساعة المخصصة لحالات الإصابة الجديدة خلال فترة العزل»، لافتة إلى أنه «للمستوى المحلي بكل إمارة المرونة في تحديد القطاعات والمهن حسب القطاعات الحيوية في الدولة، مع ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية والتي تشمل التقيد بالتباعد الجسدي، ولبس الكمامة طوال الوقت».
وأكدت الهيئة أنه  «في ما يخص القادمين إلى دولة الإمارات، من الضروري التأكد من إبراز شهادة تطعيم «كوفيد ـ 19» معتمدة تحتوي على قارئ QR، ولا يتطلب دخولهم للدولة أي فحوص مسبقة، مع إمكانية القيام بفحص PCR عند الوصول لأغراض التأكد من الإصابات».
وتابعت أنه «لغير المطعّمين القادمين إلى الدولة إبراز نتيجة PCR معتمدة خلال 48 ساعة، أو شهادة تعاف من إصابة «كوفيد ـ 19» خلال شهر واحد من موعد السفر تحتوي على نظام قارئ QR لمن هم فوق الـ12 عاماً، مع إمكانية القيام بفحص PCR عند الوصول لأغراض التأكد من الإصابات».
وقالت إنه «اعتباراً من 3 مارس/ ىذار 2022، ستُطبّق كل إجراءات دخول الدولة المعلنة على المنافذ البرية. وننصح القادمين عبر المنافذ البرية بإجراء فحص مخبري PCR خلال 24 ساعة من الوصول للدولة، للزائرين لأكثر من 72 ساعة».
وأوضحت الهيئة أن على «المسافرين ضرورة اتباع متطلبات الفحوص والتطعيم للدول والوجهات المراد السفر إليها من دولة الإمارات».
وأشارت الهيئة إلى أنه «بتوجيهات من القيادة الرشيدة، تم تشكيل اللجنة الوطنية لإدارة وحوكمة مرحلة التعافي من أزمة جائحة «كوفيد - 19»  في 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، تماشياً مع خطة حكومة دولة الإمارات لتعزيز جهودها في مكافحة جائحة كوفيد19».
وتابعت: «تضم اللجنة الوطنية لإدارة وحوكمة مرحلة التعافي من أزمة جائحة «كوفيد-19» في عضويتها عدداً من ممثلي الوزارات والهيئات الاتحادية لتعزيز الإمكانات والتدابير اللازمة للتعافي واستمرارية الأعمال والخدمات».
وأكدت أن «اللجنة تعمل على وضع برامج دعم استباقية للمؤسسات من خلال تحديد الأدوار والمسؤوليات وقياس مؤشرات الأداء الاستراتيجية والتشغيلية لضمان عودة الحياة الاعتيادية للمجتمع ووضع الخطة الاستراتيجية ومؤشرات الأداء لمرحلة ما بعد كوفيد ـ 19».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"