الشارقة: «الخليج»
قال الشيخ فيصل بن سلطان بن سالم القاسمي، رئيس مجلس إدارة البنك العربي المتحد إن النتائج القوية التي حققها البنك في 2021 تعكس بوضوح التنفيذ الناجح لاستراتيجية التحول التي يقودها فريق الإدارة بالبنك، مما مهد الطريق للعودة إلى الربحية.
وسجل «العربي المتحد» أرباحاً صافية قدرها 70 مليون درهم في 2021 مقارنة بخسائر 667 مليون درهم في 2020، ما يمثل قفزة في الأداء المالي.
ويأتي ذلك نتيجة لتحسن الأداء التشغيلي وانخفاض مخصصات الائتمان المتوقعة، إلى جانب إدارة التكاليف والنهج الحصيف لإدارة المخاطر، حيث أدى التنفيذ الناجح لاستراتيجية إعادة الهيكلة إلى تمهيد الطريق للعودة إلى الربحية.
وقال رئيس مجلس الإدارة في بيان: «سوف نستمر بالتركيز على تحديث البنية التحتية التقنية وبالتالي المضي قدماً نحو العالم الرقمي مع الالتزام بأفضل الممارسات».
وأضاف قائلاً: «هذه النتائج الإيجابية تقدم دليلاً واضحاً على فاعلية نموذج أعمالنا بالعودة إلى خطوط العمل الأساسية للخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات مدعومة بقسم الخدمات المصرفية للأفراد وقسم الخزينة وأسواق رأس المال. وسيواصل مجلس الإدارة الإشراف على تنفيذ استراتيجية البنك حيث نتطلع للوفاء بالتزامنا في تحقيق أفضل قيمة لمساهمينا وعملائنا وموظفينا ومواصلة دعم مسيرة التنمية الشاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة».
الأعمال الأساسية
وقد نجح البنك في تحقيق تقدم كبير في الأعمال الأساسية حيث سجل نمواً بنسبة 12% في دخله التشغيلي في العام 2021 مقارنة بالعام 2020. كما انخفضت خسائر الانخفاض في القیمة بشكل كبير وبنسبة 83% في العام 2021 مقارنة بالعام 2020 وسيتم دعمها بشكل أكبر من خلال الاكتتابات الجديدة في المحفظة من ناحية الجودة الأصول.
وتمكن البنك من الحفاظ على مستويات كافية من رأس المال مع نسبه كفاية رأس المال 13.8% وبلغت في الشق الأول 12.6% وهي لا تزال أعلى بكثير من المتطلبات التنظيمية المعمول بها حالياً. كذلك تحسنت نسبة القروض المتعثرة من 15.7% في عام 2020 إلى 12.6% في عام 2021. توفر هذه النتائج دليلاً إضافياً على فاعلية استراتيجية الأعمال.
تنميه الأعمال
سيواصل البنك تركيزه على تنمية أعماله الأساسية وإيراداته عبر المعاملات والخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات والأفراد والأسواق المالية مع التحرك نحو نموذج تشغيلي أكثر مرونة مدمجاً الحلول والقدرات الرقمية ليصبح شريكاً مفضلاً بين شرائح عملاء الشركات الرئيسية.
ويتجلى ملف السيولة القوي للبنك أيضاً في نسبة السلفيات إلى الموارد المستقرة التي بلغت 81% ونسبة الأصول السائلة المؤهلة التي بلغت 19%، وكلاهما فوق المتطلبات التنظيمية بشكل مريح.
من جانبه، علق ألكساندر توماس، الرئيس التنفيذي المؤقت للبنك العربي المتحد قائلاً: «إن النتائج الإيجابية للبنك تحفزنا أكثر على العمل الدؤوب لتحقيق رضا عملائنا ومساهمينا، ونحن مستمرون في تسريع وتيرة الاستثمار في مبادرات التحول الرقمي لإدارة مواردنا بشكل أكثر فاعلية تزيد من إيراداتنا وتخفض من مخاطر عملياتنا بما يعزز من صافي أرباحنا وثقة عملائنا بجودة أصولنا وخدماتنا».
