عادي

عددان من «الوسطى» و«الشرقية»

23:52 مساء
قراءة دقيقتين

أصدرت دائرة الثقافة في الشارقة العدد 30 عن شهر مارس 2022 من مجلتي «الشرقية» «الوسطى»، وقد اشتمل العددان على موضوعات مهمة شائقة، سلطت الضوء على تفاصيل المشهد التطويري المتنامي في المنطقتين الوسطى والشرقية، ورسمت صورة أكثر قرباً للحراك التنموي والثقافي والسياحي والبيئي المتمثل في مختلف المشاريع التي تنفذها إمارة الشارقة.

واحتوت مجلة «الوسطى» على باقة من المتابعات والتقارير المتنوعة التي ترصد المشاريع التنموية التي تجري في مدن المنطقة الوسطى من الشارقة، وضم باب «إنجاز» تقريراً تفصيلياً عن افتتاح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ل«سفاري الشارقة».

وفي باب «درب القمة» حوار مع سالم معضد بن هويدن الكتبي، رئيس المجلس البلدي لمنطقة المدام سابقاً، يسلط الضوء على مسيرته التعليمية التي تنقل خلالها ما بين المدام والذيد والولايات المتحدة، إلى جانب محطاته المهنية الحافلة بالإنجازات. وفي «ملامح أصيلة» تضمن العدد حواراً مع ناصر علي عبيد بن نايع القايدي، من خضيرة التابعة لمنطقة مليحة، حيث سنتعرف معه إلى حكايته منذ النشأة الأولى وذكرياته مع البادية.

وفي باب «تحت الضوء» حمل العدد تقريراً يرصد أبرز ما جاء في الدورة الرابعة من مهرجان البطائح الشعبي، الذي استمر 21 يوماً، في حديقة البطائح العامة، وتضمن باقة متنوعة من الأنشطة والفعاليات، كما تضمن العدد العديد من الوقفات ومقالات الرأي المميزة لكتاب المجلة، إلى جانب باقة متنوعة من الأخبار والتقارير الصحفية الحصرية التي ترصد المشهد التنموي في المنطقة الوسطى، وتسلط الضوء على الحراك الثقافي والاجتماعي والرياضي الذي تشهده المنطقة.

وضم العدد الجديد من مجلة «الشرقية» عدة أبواب اشتملت على مواد ثرية غطت كافة المجالات التنموية والاجتماعية والثقافية والتراثية والسياحية بمدن المنطقة الشرقية.

وفي مستهل العدد وتحديداً في باب «إنجاز» تقرير تفصيلي عن المشاريع التي نفذتها دائرة الأشغال العامة خلال السنوات الخمس الأخيرة، انطلاقاً من البيانات الدورية التي تصدرها الدائرة، وتأتي هذه المرة تزامناً مع الذكرى السنوية الخمسين لتولي صاحب السمو، حاكم الشارقة، مقاليد الحكم في الإمارة.

أما باب «درب القمة» فضم حواراً مع عائشة خميس الكعبي أمينة مكتبة كلباء العامة، التي تميزت بشغفها الكبير بالقراءة، وعبرت جسر النجاح من خلال حياتها المهنية والاجتماعية.

وقد جاء في باب «تحت الضوء» موضوع مميز عن مؤسسة «حياكم اقربوا»، الواقعة داخل أحد البيوت القديمة في السوق القديم بخورفكان، والتي أصبحت اليوم جزءاً رئيسياً من ذاكرة المكان بما تضمه من كنوز ومقتنيات تراثية تحمل بين طياتها ثراء حضارياً واجتماعياً غنياً بالموروث الإماراتي الأصيل.

واشتمل العدد على باقة منوعة من الأخبار التنموية والاجتماعية والثقافية التي ترصد الأنشطة المختلفة في الساحل الشرقي، كما يتضمن العدد بقية أبواب المجلة الثابتة الأخرى، بما فيها التقارير الحصرية ومقالات الكتاب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"