القمح يرتفع بالحد الأقصى مجدداً إلى 11.34 دولار

ارتفعت العقود الآجلة للقمح في مجلس شيكاغو للتجارة بالحد الأقصى إلى أعلى مستوى لها في 14 عاما، الخميس حيث أدت التوترات في أوكرانيا إلى زيادة المخاوف من حدوث اضطراب كبير في صادرات الحبوب من منطقة البحر الأسود.
كما قفزت العقود الآجلة للذرة عن الحد الأقصى للتداول.
تمثل روسيا وأوكرانيا حوالي 29% من صادرات القمح العالمية، و19% من صادرات الذرة و 80% من صادرات زيت عباد الشمس، الذي ينافس زيت الصويا.
وارتفعت العقود الآجلة للقمح في بورصة شيكاغو تسليم مايو ويوليو وسبتمبر 75 سنتاً. وأقفل أكثر عقود مايو نشاطا عند 11.34 دولار للبوشل، وهو أعلى مستوى له منذ مارس 2008. وارتفع عقد الشهر الأول لشهر مارس، والذي يتم تداوله بلا حدود في حجم ضئيل، 1.62-1 / 2 دولار عند 12.21 دولار.
وسجل السوق أعلى مستوى له عند 13.49-1 / 2 دولار في فبراير 2008.
وارتفعت أسعار الذرة الأكثر نشاطا في بورصة شيكاغو التجارية 35 سنتا عند 7.60 دولار للبوشل. وارتفع عقد الشهر القادم، الذي يتم تداوله بلا حدود، إلى 7.71 دولار، وأعلى مستوى مسجل عند 8.49 دولار في أغسطس 2012.
إلى ذلك، ارتفع فول الصويا 21 سنتا عند 16.84 دولار للبوشل.
وأغلقت الحرب المستمرة منذ أسبوع موانئ أوكرانيا ودفعت عقوبات مالية غربية غير مسبوقة ضد روسيا، مما ترك مشتري المحاصيل يندفعون للبحث عن مصادر إمداد بديلة.
وقالت وزارة الزراعة الأمريكية إن المصدرين من القطاع الخاص أبلغوا عن بيع 337 ألف طن من الذرة الأمريكية إلى وجهات غير معروفة للتسليم في عام التسويق 2021/22.
ودعم البحث عن إمدادات الحبوب قصيرة الأجل العقود الآجلة القريبة.
وقال تاجر أوروبي: هناك الكثير من النشاط في المواقع القريبة حيث يتساءل الناس كيف سنغطي الإمدادات لهذا الموسم، مع بلد ممنوع من التصدير وآخر يخاف التجار الاقتراب منه. في إشارة إلى أوكرانيا وروسيا، على التوالي.
وقال محللون إن هناك أيضا خطرا متزايدا من تعطل إمدادات البحر الأسود على المدى الطويل حيث تضر الحرب بالبنية التحتية والأراضي الزراعية في أوكرانيا، بينما أثرت العقوبات الغربية على التجارة مع روسيا. (وكالات)