(رويترز)
الحاجة أم الاختراع، مقولة تنطبق على ما فعله الحلاق الفنزويلي فرانكلين إيريارتي، الذي دفعه الانهيار الاقتصادي الذي تواجهه فنزويلا إلى التفكير في حلول مبتكرة، لكسب قوت يومه.
الحلاق الفنزويلي اضطر لبيع سيارته وشراء شاحنة صغيرة، حولها إلى محل متنقل للحلاقة، بعد أن شاهد مقاطع مصورة لحلاقين، ينفذون نفس الفكرة في دول أخرى.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2021، قرر «إيريارتي» بدء رحلة «الحلاقة المتنقلة»، ليعمل من يومها ستة أيام أسبوعياً من الثامنة صباحاً وحتى التاسعة مساء يومياً.
وقال إيريارتي البالغ من العمر 38 عاماً في تصريحات لـ«رويترز»: إنه كان يريد استئجار محل للحلاقة، لكنه اكتشف أن قيمة الإيجار تعادل كل مدخراته.
ولا يزيد الحد الأدنى للأجور بالنسبة للموظفين الحكوميين في فنزويلا على 3 دولارات أمريكية، لكن «إيريارتي» يحصل على 5 دولارات مقابل الحلاقة للشخص الواحد، فمعظم زبائنه من موظفي القطاع الخاص الذين يتقاضون مرتبات أعلى.
لكن الحلاق الفنزويلي، يؤكد أنه يقوم في بعض الأحيان بالحلاقة مجاناً لغير القادرين.
ويعاني الاقتصاد الفنزويلي منذ سنوات انهياراً اقتصادياً غير مسبوق، في ظل معدلات التضخم المرتفعة والعقوبات المفروضة على صناعة النفط التي كانت مزدهرة من قبل؛ وذلك على الرغم من أن الحكومة خففت بعض القيود المفروضة على تداول العملات الأجنبية.
الحاجة أم الاختراع، مقولة تنطبق على ما فعله الحلاق الفنزويلي فرانكلين إيريارتي، الذي دفعه الانهيار الاقتصادي الذي تواجهه فنزويلا إلى التفكير في حلول مبتكرة، لكسب قوت يومه.
الحلاق الفنزويلي اضطر لبيع سيارته وشراء شاحنة صغيرة، حولها إلى محل متنقل للحلاقة، بعد أن شاهد مقاطع مصورة لحلاقين، ينفذون نفس الفكرة في دول أخرى.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2021، قرر «إيريارتي» بدء رحلة «الحلاقة المتنقلة»، ليعمل من يومها ستة أيام أسبوعياً من الثامنة صباحاً وحتى التاسعة مساء يومياً.
وقال إيريارتي البالغ من العمر 38 عاماً في تصريحات لـ«رويترز»: إنه كان يريد استئجار محل للحلاقة، لكنه اكتشف أن قيمة الإيجار تعادل كل مدخراته.
ولا يزيد الحد الأدنى للأجور بالنسبة للموظفين الحكوميين في فنزويلا على 3 دولارات أمريكية، لكن «إيريارتي» يحصل على 5 دولارات مقابل الحلاقة للشخص الواحد، فمعظم زبائنه من موظفي القطاع الخاص الذين يتقاضون مرتبات أعلى.
لكن الحلاق الفنزويلي، يؤكد أنه يقوم في بعض الأحيان بالحلاقة مجاناً لغير القادرين.
ويعاني الاقتصاد الفنزويلي منذ سنوات انهياراً اقتصادياً غير مسبوق، في ظل معدلات التضخم المرتفعة والعقوبات المفروضة على صناعة النفط التي كانت مزدهرة من قبل؛ وذلك على الرغم من أن الحكومة خففت بعض القيود المفروضة على تداول العملات الأجنبية.
