عادي

فرنسي يقطع ألفي كيلومتر لاستضافة لاجئين أوكرانيين في منزله

19:35 مساء
قراءة دقيقتين
سلوفاكيا- رويترز
عندما أقدمت روسيا على غزو أوكرانيا في الأسبوع الماضي، لم يتردد الأستاذ الجامعي الفرنسي إيف جينست لحظة، بل انطلق في رحلة استغرقت أربعة أيام نحو الطرف الشرقي لسلوفاكيا من أجل عرض منزله في بيربينان على اللاجئين.
وسجل جينست الذي حمل لافتة من الورق المقوى تطلب «أسرة واحدة لمنزل في فرنسا، سفر ومنزل بالمجان»، اسمه في جمعية خيرية في فيشني نيميكي وهو معبر على الحدود بين سلوفاكيا وأوكرانيا.
وبعد بضع ساعات، كان يساعد اختصاصية تجميل الأظافر ناستيا كيسيليوفا (26 عاماً) وصديقة تسافر مع ابنتها وقريبتها في وضع متعلقاتهن في عربته الفان المقفلة قبل أن يعود قاطعاً مسافة ألفي كيلومتر إلى جنوب غرب فرنسا.
وقال جينست الأستاذ في مجال البحث الطبي البالغ من العمر (70 عاماً) والذي يعمل ستة أشهر في السنة بجامعة كيوتو«: إنه عندما سمع أنباء الغزو لم أصدق ذلك. وقررت الذهاب على الفور.. إنها حالة طارئة. وفي حالات الطوارئ، علينا أن نتحرك وأن نحترم قيمنا. ومن قيمي أننا إخوة».
وقالت الأمم المتحدة، (أمس) الخميس: إن أكثر من مليون شخص فروا من أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي في 24 فبراير/ شباط، وبدء روسيا قصف كييف ومدن أخرى. وقالت كيسيليوفا: إنها انتظرت مع مجموعتها في محطة قطارات كييف لأكثر من ثماني ساعات، الأربعاء، قبل أن تستقل قطاراً مزدحماً إلى أوزهورود على الحدود السلوفاكية.
وقالت: «سمعنا القصف بعد مغادرتنا كييف، وطُلب منّا سحب الستائر للأسفل حتى لا يكون ضوء القطار مرئياً». وقالت إنها تركت والديها، وإن والدها في سن التجنيد، بينما تعمل والدتها ممرضة بمستشفى عسكري، وأنها هي ورفيقاتها لديهن معارف في إسبانيا لذا قد يحاولن السفر إلى هناك من فرنسا. ولكن لأنها لا تتحدث الإنجليزية، تشعر بالقلق إزاء فرصة العثور على عمل.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"