استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس الخميس، ماريو عبدو بينيتيز، رئيس جمهورية الباراغواي الصديقة، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة يحضر خلالها احتفالات بلاده بيومها الوطني في معرض «إكسبو 2020 دبي».
وبحث الجانبان خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي مختلف أوجه العلاقات بين البلدين وسبل تنمية التعاون ودفعه إلى الأمام، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والتنموية والطاقة المتجددة.
وتبادل سموه ورئيس الباراغواي وجهات النظر بشأن مستجدات الأحداث في المنطقة والعالم، والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وتناول اللقاء معرض «إكسبو 2020 دبي» والنجاح الذي حققته دولة الإمارات عبر استضافتها هذه الدورة الاستثنائية من المعرض، بجانب مشاركة الباراغواي التي تجسد تنوع البلد الثقافي والجغرافي وتدعو إلى اكتشاف الفرص والإمكانات الاستثمارية المتنوعة.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات حريصة على توسيع قاعدة علاقات التعاون والشراكة، ومدّ جسور التواصل مع مختلف دول العالم الصديقة، انطلاقاً من مبادئها التي تقوم على أسس التعاون والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة لما فيه الخير والنماء للجميع.
من جانبه، أعرب الرئيس ماريو عبدو بينيتيز، عن سعادته بزيارة دولة الإمارات.. وثمّن الدعم الذي قدمته الدولة إلى القطاع الطبي في الباراغواي لمواجهة جائحة «كوفيد 19».
حضر اللقاء، الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في وزارة شؤون الرئاسة، والدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، وسعيد عبدالله سيف سفير الدولة لدى جمهورية الأرجنتين، وسفير غير مقيم ومفوضاً للدولة لدى الباراجواي.
كما حضره، لويس ألبرتو كاستجيليوني وزير الصناعة والتجارة في الباراغواي، وسيلينا ليزكانو وزيرة شؤون المرأة، وراؤول كانو نائب وزير العلاقات الاقتصادية والتكامل، وخوسيه أجويرو أفيلا مفوض عام جناح الباراغواي في «إكسبو 2020 دبي».
كما تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اتصالاً هاتفياً من غوتابايا راجاباكسا رئيس جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية الصديقة. وبحث الجانبان، خلال الاتصال العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين، وأهمية مواصلة تعزيز التعاون بينهما في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة وغيرها من الجوانب، التي تخدم مصالحهما المشتركة.
كما تطرق الاتصال إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.(وام)
