عادي

أوكرانيا تعترف بتقدم الجيش الروسي.. ومعارك شرسة حول كييف

15:00 مساء
قراءة دقيقتين
كييف - أ ف ب
أعلنت القوات الروسية، السبت، وقفاً لإطلاق النار في ماريوبول لإجلاء المدنيين من هذا المرفأ الاستراتيجي الواقع في شرق أوكرانيا، الذي تحاصره القوات الروسية مع تقدمها في مناطق أخرى في البلاد بينما تدور معارك طاحنة حول العاصمة كييف.
ويأتي الإعلان المتعلق بماريوبول الذي قد يمهد الطريق لسيطرة القوات الروسية على المدينة، بينما يستعد الجانبان لجولة ثالثة من المحادثات في نهاية الأسبوع.
وفر أكثر من مليون و200 ألف لاجئ من أوكرانيا، حسب آخر إحصاءات الأمم المتحدة مما أدى إلى تعبئة كبيرة لا سيما في البلدان المجاورة.
وستشكل سيطرة موسكو على ماريوبول التي يبلغ عدد سكانها 450 ألف نسمة والواقعة على بحر آزوف، نقطة تحول مهمة في غزو أوكرانيا.
فهي ستسمح بربط القوات الروسية القادمة من شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو، بعد استيلائها على مرفأين رئيسيين في بيرديانسك وخيرسون، من جهة والقوات الانفصالية والروسية في الدونباس من جهة أخرى. وهذه المدينة قاومت في 2014 هجمات القوات الموالية لروسيا القادمة من دونيتسك خصوصاً.
واعترف وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف في منشور على فيسبوك بأن الروس تقدموا في عدة اتجاهات، لكنه أكد أنهم لا يسيطرون سوى على «جزء صغير» من أراضي البلاد وأن المقاتلين الأوكرانيين «يصدونهم».
من جهته، قال الجيش الروسي الذي يواصل قصفه المكثف لمحيط كييف في الشمال الغربي والشرق خصوصاً: إن الانفصاليين الموالين لروسيا سيطروا في الشرق على عشر بلدات في منطقة دونيتسك، كما تؤكد القوات الروسية أنها تقدمت في الجنوب، واستولت على عشر قرى وبلدات.
وذكر ميخايلو بودولاك مستشار الرئاسة الأوكرانية أن جولة ثالثة من المفاوضات الروسية الأوكرانية قد تعقد السبت أو الأحد.
لكن فرص تحقيق تقدم تبدو ضئيلة جداً، فقد حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن الحوار مع كييف لن يكون ممكناً إلا إذا تم قبول «كل المطالب الروسية» بما في ذلك ضمان وضع أوكرانيا كدولة «محايدة وغير نووية» و«إخلائها الإلزامي من السلاح».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"