عادي
تقوم به وزارة التغير المناخي ومؤسسة الإمارات

استكشاف تأقلم الدولة مع «برنامج الحفاظ على الطعام»

01:46 صباحا
قراءة 3 دقائق

إكسبو 2020 دبي: الخليج
تقوم وزارة التغير المناخي والبيئة، ومؤسسة الإمارات، داعما برنامج الحفاظ على الطعام من إكسبو 2020 دبي، باستكشاف سبُل تأقلم الدولة مع مبادرة استغلال بقايا الطعام بعد نجاح تنفيذها في الحدث الدولي، وذلك بالتعاون مع شركة سيسكو، شريك الشبكات الرقمية الرسمي.

يعمل «برنامج الحفاظ على الطعام»، وهو الأول من نوعه في دولة الإمارات، على تيسير مراقبة عمليات الطعام في المطاعم، وصالات الطعام، ومقاصف الطعام الموجودة في موقع الحدث بهدف التأكد من التزامهم بأعلى معايير الاستدامة في إعداد الطعام، إلى جانب تمكين توزيع الفائض على المحتاجين بالتعاون مع بنك الطعام الإماراتي.

ويستخدم البرنامج أحدث التقنيات من «ريبليت»، الحاصلة على منحة سيسكو، في أتمتة عملية الحفاظ على الطعام من الإهدار، وربط المتطوعين بالمؤسسات الخيرية، والمجتمعات المحتاجة، فيما يتتبع الأثر البيئي لجمع التبرعات. وقد عمِل فريق «الذكاء الاصطناعي من أجل الخير» مع ريبليت لتطوير نموذج يمكنه التنبؤ بإمدادات الغذاء لتحقيق أقصى قدر من استعادة الغذاء وتحسين جودته. فمنذ انطلاقة برنامج الحفاظ على الطعام في أكتوبر 2021، شهد وفرة في أعداد موردي الأطعمة، ومقدمي خدمات المقاهي، والمطاعم وشاحنات الطعام – وهو ما يعد دليلاً واضحاً على التزام إكسبو 2020 دبي بموضوع الاستدامة الفرعي.

ويأتي التعاون المستمر، الذي يعتمد على الدروس المستفادة الرئيسية من البرنامج في إكسبو 2020 دبي، في إطار جهود وزارة التغير المناخي والبيئة، لتعزيز استدامة النُظم الغذائية وتقليل هدر الطعام في دولة الإمارات العربية المتحدة، بهدف تعزيز الأمن الغذائي الوطني.

وقالت مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة: «يُجسّد الحد من هدر الطعام أهم الركائز الأساسية للأمن الغذائي. وتعمل الوزارة بشكل وثيق مع شركائها الاستراتيجيين من القطاعين العام والخاص على دفع تبني ممارسات إنتاج الغذاء المستدام واستهلاكه».

وأضافت: «يسرنا العمل مع إكسبو 2020 دبي على البرنامج الذي يعيد استخدام الأطعمة والأغذية المنتجة في موقع الحدث، وهو ما سيضمن انخفاضاً كبيراً في مستويات هدر الطعام ويُحسّن استخدام فائض الطعام عبر توجيهه إلى المحتاجين، وهو ما يدعم الجهود المبذولة لتعزيز الأمن الغذائي وترسيخ مكانة إكسبو كمنصة دولية موجهة نحو الاستدامة».

وقالت ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، المدير العام لإكسبو 2020 دبي: «لطالما كانت معارض إكسبو الدولية، على مدار تاريخها الممتد ل 171 عاماً، مهداً لاختبار أحدث الابتكارات والتقنيات التي يمكن أن تغير مصير العالم. ومنذ تأسيس دولة الإمارات قبل أكثر من 50 عاماً، ظلت الدولة صانعة تغيير في ظل قادة يحملون رؤية ثاقبة، ويتبنون حلولاً جديدة نحو عالم أكثر إنصافاً».

وأكدت: «لطالما تصدّر إرث إكسبو 2020 دبي طليعة خططنا، قبل فترة طويلة من الفوز بشرف استضافته منذ قرابة عقد من الزمان، ونحن ممتنون للغاية وفخورون كذلك بشبكة الشركاء والداعمين لبرنامج الحفاظ على الطعام من إكسبو 2020 دبي بالتعاون مع شركة سيسكو، وهو ما يعكس قوة التعاون لإحداث تغييرات دائمة على صعيد الأمن الغذائي والاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد فترة طويلة من إسدال الستار على الحدث الدولي في 31 مارس 2022».

وقال الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي، العضو المنتدب لمؤسسة الإمارات، وهي المنظمة الوطنية التي تعمل على تفعيل المبادرات الممولة من القطاعين العام والخاص لترسيخ المسؤولية المجتمعية في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة: «سيندرج برنامج الحفاظ على الطعام تحت مظلة (نعمة)، المبادرة الوطنية للحد من فقد الغذاء وهدره التي تم إطلاقها مؤخراً نتيجة تعاون مشترك بين وزارة التغير المناخي والبيئة ومؤسسة الإمارات وديوان ولي عهد أبوظبي، من بين أمور أخرى».

وتعليقاً على بدء تنفيذ المبادرة على نطاق أوسع، قالت ريم أسعد، نائب الرئيس لدى سيسكو في الشرق الأوسط وإفريقيا: «يمثل إكسبو 2020 دبي منصة قوية لتبادل الأفكار وصياغة نتائج فعّالة في المجتمع وفي بيئتنا. نحن ملتزمون في سيسكو بالعمل بعقلية تُراعي البيئة، والاستفادة من خبراتنا وحلولنا لجعل الاستدامة حقيقة واقعية للآخرين».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"