عادي

تعرف إلى رواية تتنبأ بحروب المياه

13:53 مساء
قراءة دقيقة واحدة

تدور أحداث رواية «القُبَّة» من تأليف الكاتبة سوزان كريغ وايتوك وترجمة نور العيون حامد في العام 2135، بعد قرابة أربعة عقود على انتهاء حروب المياه، وتحوّل جزء كبير من الأراضي إلى أراضٍ بورٍ قاحلة. «أدناك» هي إحدى المناطق القليلة الباقية التي تصلح للسكن، ولكن النظام الحاكم يحكم قبضته الحديدية عليها.

بطلا هذه الرواية هما التوأمان سي ودي، وهما يتمتعان بقوة خاصة بهما تميّزهما عن الجميع؛ فهما يستطيعان التواصل ذهنياً بغضّ النظر عن المسافة التي تفصل بينهما، تُركا ليترعرعا في دور العمل، حيث ذاقا الأمرّين، ولكنهما فرا منها، ليعيشا في أكبر مدينة خيام في مقاطعة «تريليوم»، حيث كسب كل منهما رزقه بطريقة مختلفة؛ كانت دي تسرق برفقة صديقها روغان، أما سي فكان ينحت منحوتات خشبية ويبيعها للأثرياء.

عندما تجبر الظروف التوأمين على الانفصال، تتدهور الأمور بشكل مأساوي، ولكن ظهور دارف بوشار، يكشف بعض الحقائق التي يعجز العقل عن تصوّرها، وما بدا أنه شائعة تتداولها الألسن يتبيّن أنها حقيقة، وفجأة يتبيّن أن من كانا يظنانه عدواً هو في الحقيقة صديق مخلص.

في هذه الرواية، يواجه كلّ من سي و دي ماضيهما بكل آلامه، ويسعيان لبناء مستقبل مختلف لهما، ولكل «أدناك». وسوزان كريغ تكتب الشعر، والقصص القصيرة، وصدرت روايتها الأولى «الابتسامة» في العام 2017.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"