موسكو - رويترز
دعت وزارة الخارجية الروسية، دول الاتحاد الأوروبي و«الناتو»، السبت، إلى وقف ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا، حسبما ذكرت وكالة الإعلام الروسية.
وقالت إن موسكو قلقة بشكل خاص من أن تقع صواريخ «ستينجر» المحمولة المضادة للطائرات في أيدي الإرهابيين في نهاية المطاف، مما يشكل تهديداً لشركات الطيران.
ومن جهة أخرى، صرحت بريطانيا، السبت، أن وقف إطلاق النار الذي اقترحته روسيا في مدينة ماريوبول الأوكرانية كان على الأرجح محاولة لتشتيت الإدانات الدولية في حين تتيح لنفسها إعادة تنظيم قواتها لشن هجوم مجدد.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية: «المرجح أن روسيا تسعى من خلال اتهامها لأوكرانيا بانتهاك الاتفاق على وقف إطلاق النار إلى إلقاء المسؤولية على عاتقها عن الضحايا المدنيين في المدينة الآن وفي المستقبل».
وفي وقت سابق قالت روسيا إنها فتحت ممرات إنسانية بالقرب من مدينتي ماريوبول وفولنوفاخا اللتين تطوقهما القوات الروسية.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية، أن وزارة الدفاع الروسية اتهمت «القوميين» الأوكرانيين بمنع المدنيين من الخروج من المدينتين.
لكن مجلس المدينة في ماريوبول قال إن روسيا لا تنفذ اتفاق وقف إطلاق النار اللازم لتوفير الممرات الآمنة، وإنه بالتالي طلب من السكان العودة إلى المخابئ وانتظار المعلومات الجديدة بشأن الإجلاء.
