عادي
مديرة أعرق الجامعات الكندية تؤكد اعتزازها بالشراكات مع 4 جامعات إماراتية

فورتيه: «إكسبو» فرصة مهمة لاحتفال «مكغيل» بمرور 300 عام

18:15 مساء
قراءة دقيقتين

أكدت الدكتورة سوزان فورتيه، المديرة الأكاديمية ونائبة رئيس جامعة مكغيل الكندية الدولية - إحدى الجامعات الأعلى تصنيفاً في كندا والعالم التي أسست عام 1821 - أن اختيار معرض «إكسبو 2020 دبي»، للاحتفال ببدء القرن الثالث على تأسيسها، يأتي للأهمية الكبيرة للحدث الدولي ومشاركة العالم في نقطة واحدة، وتكريماً للشراكات طويلة الأمد بين الإمارات وجامعة «مكغيل» في سبيل النهوض بالتعليم العالي بين البلدين.

ولفتت فورتيه في حوار مع وكالة أنباء الإمارات «وام»، إلى أن أسبوع «نفكر في المستقبل» الذي يأتي ضمن فعاليات الجناح الكندي في «إكسبو»، يمثل دعوة للتركيز علي التعليم المستقبلي، ويضيء على مقومات البلاد عبر جميع مستويات التعليم، والمكانة الرائدة في قطاعات الذكاء الاصطناعي والهندسة، والتعليم، والرقمنة، والطب، والتكنولوجيا النظيفة، والزراعة، والعلوم الصحية، والفضاء، وغيرها.

وتابعت «نبدأ قرناً جديداً في «مكغيل» ونفكر في المستقبل، كونها جامعة عالمية لذا فإن أفضل مكان هو دبي، ومشاركتنا في الحدث الدولي تشكيل لقوتنا الجماعية من أجل مستقبل أفضل وعالم أفضل للجميع، فضلاً عن أن «إكسبو» يضم موضوعات مهمة جداً بالنسبة لنا، مثل الفرص، والاستدامة، والتنقل، وهذا بالضبط ما يدور في أذهاننا في الجناح الكندي، وسعي الجامعة في تشكيل مستقبل أفضل».

وأردفت «لدينا طموحات كبيرة جداً للقرن القادم، كما أن الجائحة كشفت لنا ضرورة تضافر الجهود العالمية، ومنها توفير وصول التعليم العالي إلى جميع أنحاء العالم، وخلق مستقبل أكثر استدامة للكوكب، فضلاً عن دورنا

محركاً للاندماج الاجتماعي وهذا جزء من التنقل، لذا شرعنا في بناء جدول أعمالنا للقرن الثالث حول تلك الموضوعات المهمة».

وأضافت: «الجائحة جعلتنا نضيء على ما نحتاج للقيام به، والمهم أن يكون لنا حاضر وتأثير عالمي، وهو ما يحفزنا لابتكار أفضل الحلول عبر الشراكات، ولدينا الكثير من الخريجين والأصدقاء في المنطقة، ونتشارك القيم والأهداف نفسها، ونعمل معاً من أجل رؤيتنا مع الشركاء، خاصة أن الجامعة تتمتع بامتياز جذب الأشخاص من جميع دول العالم، لكن الطلاب الجيدين جداً من هذه المنطقة، لدينا دور مهم لبناء جيل هم قادة المستقبل».

وبخصوص الشراكات المهمة في المنطقة خاصة دولة الإمارات، أوضحت أن «الأساس هو الثقة والاحترام ببناء فهم والعمل شركاء، لدينا الجامعة الكندية الإماراتية، ونعتز بالشراكات مع الجامعات الإماراتية أبرزها: جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، وجامعة الإمارات، وجامعة الشارقة، وجامعة زايد، وتعاون في الصحة والاستدامة والتكنولوجيا وجميع التخصصات الهندسية».

وثمنت دور دولة الإمارات في التعليم الجامعي، موضحة أنها اكتسبت مهارات خلال مشاركاتها الاكاديمية في دبي، ومشاركتها في رئاسة المنتدى العالمي عن مستقبل التعليم، والتعريف بمهارات المستقبل للاقتصاد الجديد، والمهارات الرقمية للإبداع والابتكار.

وكانت «مكغيل» اختارت إكسبو 2020 دبي، لما يشكله منصة لتعزيز فرص الاستثمار في التعليم، والسياحة، والهجرة، من جميع أنحاء المدن الكندية. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"