عادي
استضافه مجلس المستشارين في المملكة المغربية بين 3 و5 مارس

مؤتمر رابطة مجالس الشيوخ يوافق على مقترح الإمارات بإنشاء لجنة المرأة

19:29 مساء
قراءة 3 دقائق

وافق المؤتمر الحادي عشر لرابطة «مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي»، الذي استضافه مجلس المستشارين في المملكة المغربية بين 3 و5 مارس، واختتم أعماله على المقترح الذي تقدمت به الشعبة البرلمانية الإماراتية، والمتعلق بإنشاء لجنة دائمة تعنى بالمرأة.

ودان في بيانه الختامي كل أشكال الإرهاب التي تتعرض لها المنطقتان العربية والإفريقية، والهجمات العابرة للحدود التي تشنها جماعة الحوثيين الإرهابية، ومنها الهجمات على الإمارات والسعودية التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية المدنية. مشيداً بقرار مجلس الأمن 2624 (2022) باعتبار الحوثيين «جماعة إرهابية» وحظر استمرار توريد الأسلحة إلى اليمن. وجدد دعمه الكامل وغير المشروط لوحدة اليمن وسيادته الترابية.

واختتم أعماله بمشاركة وفد المجلس الوطني برئاسة صقر غباش، وضم في عضويته: سعيد العابدي، والدكتور طارق الطاير، وصابرين اليماحي، وحميد الشامسي، ومريم بن ثنية، وأحمد بوشهاب، وعذراء بن ركاض، وعفراء العليلي، أعضاء المجلس، والدكتور عمر النعيمي، الأمين العام للمجلس، وعفراء البسطي، الأمينة العامة المساعدة للاتصال البرلماني.

وأثنى على استضافة جمهورية مصر العربية لفعاليات لمؤتمر «كوب 27» واستضافة دولة الإمارات لفعاليات «كوب 28» في تعبير عملي على الأولوية الاستراتيجية لموضوع التصدي للتغيرات المناخية وتحقيق الحياد الكربوني في الخطط العربية والإفريقية».

وأقرّ ما ورد في توصيات اللجنة المالية ولجنة البرامج، مؤكداً أهمية تفاعل المجالس الأعضاء مع أنشطة الرابطة واستضافة اجتماعاتها، وأهمية تنشيط التعاون في مختلف المجالات بين المنطقتين العربية والإفريقية وعلى الأخص في المجالات التنموية والاقتصادية والتجارية، والعمل على إزالة العوائق التي تحول دون توسيع آفاق التعاون.

وأكد دعم نظام الثنائية البرلمانية (نظام الغرفتين) لما يعنيه من توسيع لقاعدة المشاركة في صناعة القرار وضمان سلامة التشريعات وملاءمتها للواقع. مضيفاً أن مرحلة ما بعد جائحة «كورونا» تستدعي انبثاق جيل جديد من مبادرات التعاون الهادفة إلى خدمة المصلحة الفضلى لشعوب القارة الافريقية والعالم العربي.

وشدد على أهمية إعطاء دفعة جديدة لمسارات تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، بتنسيق مع مؤسسات الأمم المتحدة المعنية، ومواكبة مسار تنفيذ «خطط 2063» التي أقرها الاتحاد الإفريقي؛ مؤكداً ضرورة إصلاح منظومة «كوفاكس» لتسريع مسارات تعزيز المناعة الجماعية ضد الفيروس ومتحوراته، وتقوية آليات التعافي الاقتصادي والاجتماعي، لأن نهاية الجائحة مشروطة باعتماد عدالة عالمية للحصول على اللقاحات.

وطالب بضرورة تعزيز آليات التعاون المالي العربي الإفريقي بتشجيع خلق صناديق استثمارية لتشجيع التوطين المشترك للأنشطة الصناعية والفلاحية والخدماتية والتفكير في إنشاء مؤسسة عربية إفريقية لتمويل التنمية المشتركة، بجانب زيادة التعاون بين البنوك المركزية وإنشاء مؤسسات تمويلية قوية مشتركة لضمان الاستثمارات.

ووافق المشاركون على تأسيس «شبكة للنساء البرلمانيات للتمكين الاقتصادي للمرأة والفتاة بالعالم العربي وإفريقيا».

ودعا إلى الانخراط في المجهود الأممي لإنهاء كل مظاهر تجنيد واستخدام الأطفال في النزاعات المسلحة.

وأقر تعزيز الترافع البرلماني لتقوية برامج دعم الشباب وتمويل مبادراتهم بوضع تدابير عملية للولوج القوي لدينامية الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي وتسريع آليات الربط بالإنترنت والاستثمار في جيلها الخامس.

ودعا إلى استثمار كل السبل لحل النزاعات المرتبطة بالموارد المائية والطاقية والغذائية بالحوار المثمر.

وأقر تنظيم المنتدى الاقتصادي العربي الإفريقي الثاني تفعيلاً لمضامين المنتدى الأول الذي عقد في 25 أبريل 2018 بالرباط. وأقرّ عقد اجتماع غرف التجارة والصناعة في إفريقيا والعالم العربي.

ودعا إلى استثمار آليات التنسيق والتعاون بين مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي مع نظرائها في أمريكا اللاتينية والكراييب.

وأكد دعمه لجهود دولة قطر في تنظيم مونديال كأس العالم "فيفا 2022".

وتقدم المشاركون بخالص الشكر والامتنان للمملكة المغربية ملكاً وحكومةً وشعباً ولمجلس المستشارين على وجه الخصوص على كرم الضيافة وحسن الاستقبال.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"