عادي

هل يمكن الوقاية من الموت المفاجئ لمريض الصرع؟

00:20 صباحا
قراءة دقيقتين
15

أبوظبي: «الخليج»

من أهم التحديات التي تواجه مريض الصرع، النوبات المؤلمة، وأحياناً الموت المفاجئ غير المتوقع، فهل يمكن الوقاية منه؟

يجيب عن هذا التساؤل الدكتور عماد نجم مدير مركز تشارلز شور للصرع في معهد مستشفى كليفلاند كلينك للأعصاب، الذي قال:

ـ المصاب بالصرع قد يتعرّض لحالة تُعرف بـ «الموت المفاجئ غير المتوقع في حالة الصرع» SUDEP.

ـ يحدث الموت المفاجئ لمريض الصرع في حوالي شخص من كل ألف شخص مصاب بالمرض.

ـ الطريقة الوحيدة للوقاية من الموت المفاجئ تكمن في «البحث عن علاج للسيطرة الكاملة على النوبات».

ـ يمكن لمرضى الصرع أن يعيشوا حياة طبيعية كاملة إذا استطاعوا تشخيص النوبات والسيطرة عليها في الوقت المناسب من خلال العلاج بالأدوية أو الجراحة.

ـ تعمّد بعض المصابين الذين يدركون طبيعة نوباتهم، تأخير طلب الرعاية بسبب الخوف أو بسبب جهلهم لأهمية العلاج الفوري، يفاقم المشكلة.

ـ يعاني حوالي 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من الصرع، ما يجعله أحد أكثر الأمراض العصبية شيوعاًَ على مستوى العالم.

ـ التحدي يكمن في تجاهل الأفراد للنوبات، لاسيما عندما تكون الأعراض خفية، أو في التشخيص الخطأ.

ـ يجب التفريق بين إصابة الأطفال باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والنوبات الصرع النفسية، مثل التحديق في الفراغ.

ـ تشخيص الصرع قد يكون سريعاً وسهلًا عبر اختبار مخطط كهربية الدماغ، الذي يسجل النشاط الكهربائي للدماغ، كما يمكن تقييم السبب المحتمل للمرض من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي.

ـ إذا لم نتحكم في النوبات، فقد يؤدي ذلك إلى تدهور صحة المريض، وتلف الخلايا العصبية المصابة في الدماغ.

ـ العلاج الأول والأهم هو الأدوية المضادة للنوبات، التي يمكن بها السيطرة على النوبات لمدة طويلة في نحو 70 في المئة من مرضى الصرع.

ـ الأبحاث المستقبلية تركز على العلاج بالموجات فوق الصوتية المركزة، وزرع الخلايا الجذعية الداخلية، والعلاج الجيني.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"