عادي
في المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين

طلاب جامعة «محمد بن زايد للعلوم» ينفذون مهام تطوعية

14:00 مساء
قراءة دقيقتين
طلبة الجامعة خلال القيام بالأعمال الخيرية
1

أبوظبي: «الخليج»
زار وفد من طلاب وطالبات جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، برفقة عدد من أعضاء الهيئة الإدارية مؤخراً، المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين بمنطقة مريجيب الفهود بمحافظة الزرقاء الأردنية، وقام الطلاب خلال الزيارة بتنفيذ عدد من المهام الإنسانية والتطوعية لصالح اللاجئين، بالتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وإدارة المخيم، لتعزيز مبادرات الإمارات الإنسانية الموجهة للأشقاء السوريين، ومساهمة منهم في دعم الجهود المبذولة لتحسين حياة اللاجئين وتوفير رعاية أكبر لهم.
واطلع الطلبة على الخدمات التي تقدم للاجئين في المجالات كافة، واستمعوا إلى شرح من إدارة المخيم حول الإجراءات المتبعة لدخول اللاجئين للمخيم منذ قدومهم واستضافتهم، ومراحل تسكينهم وإيوائهم والبرامج المقدمة لهم في مجالات الإعاشة والصحة والتعليم والخدمات الأخرى، وتعرفوا إلى برامج التأهيل المهني وتعزيز القدرات، وفي هذا الصدد وقفوا على سير العمل داخل ورش الصيانة والمعامل المجهزة بأحدث المعدات والآليات لتدريب اللاجئين وتأهيلهم في عدة مجالات يستطيعون من خلالها اكتساب مهارات وحرف تعينهم في مستقبل حياتهم، وأبدى الطلاب إعجابهم بما يقوم به عمال الورش من صيانة ونجارة وحدادة ورفد المخيم بحاجاته الأساسية من طاولات ومقاعد وغيرها.
إلى ذلك اطلع الطلاب على الخدمات التعليمية المقدمة للطلبة في مدارس المخيم الأساسية والثانوية، ووقفوا على الخدمات العلاجية والطبية المقدمة في المركز الطبي داخل المخيم لتوفير الرعاية الصحية اللازمة للاجئين وأسرهم.
وأكد الدكتور خالد اليبهوني الظاهري، مدير الجامعة أن الزيارة الميدانية للطلبة للمخيم الإماراتي الأردني، تأتي في إطار سعى الجامعة لإشراك طلابها في الجهود التطوعية و الإنسانية التي تضطلع بها الدولة ممثلة في ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، لصالح اللاجئين السوريين في دول الجوار السورية.
وقال إن الجامعة تعمل على تعزيز مثل هذه المبادرات التطوعية، التي تؤكد تجاوب المجتمع الإماراتي مع البرامج الموجهة للاجئين، وتنم عن فهم عميق للمسؤولية الاجتماعية والإنسانية التي تضطلع بها الجامعة وطلابها، وتشير بوضوح إلى الرسالة التي تتحملها الجامعة لتعزيز التضامن مع القضايا الإنسانية للأشقاء والأصدقاء من حولنا.
وقال الدكتور خليفة مبارك الظاهري نائب مدير الجامعة لقطاع الشؤون الأكاديمية بالإنابة، «إن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية لن تدخر وسعاً في سبيل نشر ثقافة العمل التطوعي بين الطلاب وإتاحة الفرصة أمامهم لخدمة الإنسانية عبر بوابة العمل التطوعي المشرعة على مصراعيها لجميع الطلبة والطالبات»، مشيراً إلى أن التطوع وتعزيز مجالاته يعتبر من أهم أولويات الجامعة لجعل طلابها فاعلين ومؤثرين في مجتمعهم والمجتمعات الأخرى التي تواجه تحديات إنسانية وتنموية عديدة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"