عادي
تشديد أوروبي -عربي على الامتناع عن العنف وممارسة ضبط النفس

باشاغا لأهالي مصراتة: ليبيا تحتاج إلى العمل والمصالحة

01:23 صباحا
قراءة دقيقتين
15

وجه رئيس الحكومة الليبية المكلف فتحي باشاغا كلمة لأهل مصراتة، داعياً إلى«لم شمل الليبيين وحقن الدماء ومنح الإصلاح بالحسنى فرصته»، فيما أعرب الأمين العام للجامعة العربية عن قلقه إزاء مجمل المشهد السياسي الحالي بليبيا والذي ينذر بإعادتها للمرحلة الصعبة التي شهدتها قبل توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر 2020، في حين دعا الاتحاد الأوروبي كلّ الليبيين الذين يتقلّدون مراكز بمسؤوليّات الامتناع عن العنف وضبط النفس.

وأضاف باشاغا في كلمته «نحن ندرك جميعاً الوضع الحرج والحساس الذي تعيشه ليبيا»، مضيفاً ليبيا اليوم بحاجة لنا جميعاً ليس فقط بالعمل والتضحية وإنما أيضا بالتسامح.

وأردف أنه لابد لحالة عدم الاستقرار أن تنتهي وأن تتوقف الحروب، مشيراً إلى أن مصراتة أكثر من يستطيع القيام بهذا.

وتساءل باشاغا: هل عندما نتحدث عن لم شمل الليبيين وحقن الدماء ومنح الإصلاح بالحسنى فرصته والنقاش بين الليبيين نكون قد فرطنا في دم الشهداء؟.وأشار باشاغا إلى أنه لم يسع إلى «منصب أو غنيمة أو ربح».قال: نحن إذ نقرر التفاوض نعرف أنه لابد من تنازلات ليحدث التوافق لكن الحوار ليس قرآناً ولا يمكن أن نمضي فيه إلى مالا نهاية أو بدون ثوابت ومبادئ فبراير مثل سيادة ليبيا ورفض التدخل الأجنبي.

إنهاء المراحل الانتقالية

بدوره،طالب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، بإنهاء المراحل الانتقالية في ليبيا، لافتاً إلى أن الظروف في ليبيا باتت مدعاة لإجراء الانتخابات وتجديد شرعية المؤسسات.

وأشار، إلى أن المراحل الانتقالية في ليبيا طالت وتعددت مساراتها ما أفقدها فعاليتها في إنجاز الأهداف التي وجدت من أجلها.وضم الاتحاد الأوروبي،صوته إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس في دعوته جميع الجهات السياسية الفاعلة في ليبيا إلى الامتناع عن اتخاذ إجراءات من شأنها تعميق الانقسامات وتقويض الاستقرار الذي تحقق بصعوبة منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف أن مبادرات الأمم المتّحدة التي تمثّلها المستشارة الخاصّة للأمين العام ستيفاني وليامز والبعثة الأممية تحظى بكل الدعم من الاتحاد.

ودعا إلى استئناف العملية السياسية التي يقودها ويملك زمامها الليبيون تحت رعاية الأمم المتحدة.

وليامز تأسف

في السياق، أعربت المستشارة الأممية ستيفاني وليامز عن أسفها إزاء الحملات الإعلامية التي تستهدف الجهود الرامية لإنهاء حالة التشظي والانقسام في ليبيا.

وقالت وليامز في تغريدة: إن المبادرة التي أطلقتها تهدف لتفعيل وتثبيت التوافق الذي حدث بين مجلسي النواب والدولة من خلال لجنتي خارطة الطريق.

وأضافت أن المبادرة «نابعة من حرصي الشديد على مساندة الليبيين في مسعاهم لإنهاء شبح الانقسام وبناء توافق حقيقي ومتين من أجل إعداد قاعدة دستورية تمكن من إجراء الانتخابات في أقرب وقت».

المصالحة الوطنية ضرورة

وقال الناطق باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، إن ليبيا تستطيع حل مشكلاتها الداخلية دون تدخل خارجي.

وطالب المسماري،المجتمع الدولي؛ بعدم التدخل في ليبيا، كما حدث في 2011، مشدداً على أن المجتمع الدولي إذا كان صادقاً في حل الأزمة في ليبيا أن يؤيد المصالحة.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"